لا يزال ملتقى الفتيات الصيفي 35 بجدة يفيض بالمزيد من البرامج المتنوعة والهادفة لليوم السادس ، تحت إشراف إدارة الدعوة النسائية بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد فرع العزيزية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة. وشهد الملتقى حضورًا مكثفًا من الزوار من جميع الفئات العمرية حيث بدأت فعالياته بمسابقات شيقة وحماسية في قالب جديد مثل مسابقة دقة الملاحظة لأخطاء الصلاة، وأشارت خديجة بابيضان إلى أهمية تدارك أخطاء الصلاة والحرص على أدائها بأركانها وواجباتها على أكمل وجه. أعقبت ذلك دورة "رسم المستقبل المثالي" مع نورة مسفر وشارك معها الحضور بعرض نظرتهم للمستقبل بعد خمس سنوات، كما تطرقت فيه إلى مقياس هيرمان وأنماط الشخصية. ثم استؤنف اللقاء بعد المغرب بمحاضرة مع فضيلة الشيخ زيد القرون بعنوان "لذة الاستقامة على الطاعة"، وركز فيها على أن المرأة المسلمة عندما يستقر الإيمان قي قلبها لا يضرها من حولها من المتعلقات بالدنيا؛ لأنها تعلم أن الذي خلقها أدرى بمصالحها، مشيراً إلى أن للاستقامة لذة ومتعة لا يشعر بها إلا من جربها وبين الشيخ كيفية تحصيلها بالطاعة. كما شهد الملتقى الأمسية الحوارية "جواز سفري ضاع" مع جمانة الجنادي التي استضافت الأستاذتين وفاء شاهين ونورة مسفر ودار اللقاء حول الاعتزاز بالهوية الإسلامية. واستطلعت "تواصل" آراء زائرات الملتقى في فعالياته المختلفة، فأثنت سامية البشري على التنظيم والبرامج التي تهدف إلى تطوير الفتيات بما يتوائم مع طموحاتهم، وقالت سارة منير: "أكثر ما أعجبني هو ركن الكروشيه كما استفدت من المحاضرات الهادفة، وأعجبتني طريقة عرض المأكولات بانتظام"، وأكدت ابتسام وحيد أنها حضرت جميع أيام الملتقى قائلة: "أجمل دورة كانت عن الفراغ العاطفي للأستاذة فاطمة فتح الدين، وأحلى أمسية كانت في أول يوم مع د. صالحة عاشور وأيضاً ركن "الحنة والضفائر" مرة حلو". وأضافت حواء الشريف: "أكثر محاضرة أثرت فينا "صنائع المعروف" للشيخ أبو زيد مكي، وكل أمسيات الملتقى كانت جميلة".