بدأت حسابات مشبوهة في مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة ترويج مقطع فيديو لمشاجرة وقعت بإحدى الدول الخليجية المجاورة على الطريق العام، واستخدمت فيها الأسلحة النارية، زاعمة أنها وقعت بالعاصمة الرياض رغم نفي الشرطة لذلك. وعمدت تلك الحسابات بنشر ذلك المقطع تحت اسم: (عمالة إِفْرِيقية يقطعون الطرق في الرياض) بهدف ترويع الآمنين. وكانت شرطة منطقة الرياض أَصْدَرَتْ في 22 من شهر رمضان الماضي بياناً، على لسان ناطقها الإعلامي العقيد فواز الميمان، أَوْضَحَتْ فيه أنه بالإشارة إلى مقطع الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتضمن وقوع مشاجرة في الشارع العام بين مجموعة من الأشْخَاص استخدمت فيها الأسلحة النارية ومحاولة دهس أحدهم، وبالرجوع لسجل قيد البلاغات لم ترصد شرطة المنطقة أَي بلاغ في هذا الشأن، مؤكداً أنه بتحليل المقطع اتضح أنه تم توثيقه في دولة شقيقة مجاورة، داعياً الجميع بالبعد عن تداول الشائعات واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، وَفْقَاً ل"عكاظ".