سلطت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية الضوء على الجريمة البشعة التي ارتكبها متطرفون هندوس ضد شاب مسلم يبلغ من العمر 16 عاماً كان يدرس الدراسات الإسلامية في مدينة سورات بولاية غوجارات، حيث جرى قتله طعناً على متن أحد القطارات في الهند. وأشارت إلى أن الشاب البالغ من العمر 16 عاماً ويدعى "جنيد" حصل هو وشقيقه "هاشم" على لقب حافظ للقرآن الأربعاء الماضي بعد 3 سنوات من بدء الحفظ، كما حصلا على مكافأة 1500 روبية من والدتهما. وأضافت أن عيد الفطر المقبل كان من المفترض أن يكون العيد الأول ل"جنيد" وهو حافظ للقرآن، ومن أجل الاحتفال والتسوق، خططا لزيارة المسجد الجامع في "دلهي" ووعدا بالعودة قبل غروب الشمس، لكن "جنيد" لم يعد. ولفتت الصحيفة أن "جنيد" طعن حتى الموت كما أصيب 4 آخرون على متن قطار، وذلك بعد شجار على أحد المقاعد مع غوغاء استندوا إلى افتراءات دينية ضد المسلمين وهاجموا الأسرة التي كانت عائدة من التسوق للاحتفال بالعيد. وأضافت أن الجريمة وقعت الخميس الماضي، وتحدث المصابون الأربعة للصحيفة عن أن المهاجمين وصفوهم بأنهم غير وطنيين وآكلين للحوم الأبقار وألقوا قبعات الرأس التي يرتدونها على الأرض وأمسكوا بلحاهم وسخروا منهم. والتقت الصحيفة بأم "جنيد" التي لم تعرف بمقتله حتى صباح أمس الجمعة عندما وجدت نساء القرية يزورونها ويسألون عن ابنها، ولم تعرف بما حدث له إلا مع وصول جثمانه للبيت.