هاجم ثعبان ضخم يصل طوله قرابة المترين المصلين بجامع الروضة بحي شباعة بخميس مشيط, مما أثار الرعب بالمسجد ,إلا إن المصليين منعوه من الدخول, قبل أن ينقض عليه سعيد الوادعي بلوحًا خشبيًا طويلا بالقرب من المسجد بضربه على رأسه أودت بحياته. ويقول كبار السن من المصلين إنه يعد من أخطر الثعابين السامة بالمنطقة، وأكد جماعة المسجد أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال شهر, موضحين بان السبب يكمن في وجود كوم من النفايات بجوار المسجد, لم تقم البلدية بإزالتها فكانت بيئة مناسبة لمعيشة هذه الثعابين .وقالوا حسبما أوردته "الجزيرة": أصبح ينتابنا الخوف الشديد على أنفسنا وأبنائنا عند ذهابنا للمسجد. كما تذمر من ذلك أصحاب المنازل القريبة من المسجد, وطالبوا بلدية خميس مشيط بالتدخل العاجل وإزالة ماجاور المسجد من أحجار وأنقاض وغيرها حتى يتم القضاء على مثل هذه الزواحف السامة.