برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وفي حضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن نائب أمير الرياض، أقامت جمعية مكنون لتحفيظ القرآن بالرياض، مساء أمس الأحد، حفلها الختامي للعام الدراسي 1438 بقاعة الفريدة بالرياض في حضور عدد من أصحاب السمو الأمراء، والمشايخ، والداعمين، والرعاة، وطلاب الجمعية ومنسوبيها. بدأ الحفل الذي قدمه الإعلامي أسامة العشماوي، بتلاوة كريمة للطالب عبدالمحسن بن يحيى الحسيني، أحد الطلاب الخاتمين، أعقبها كلمة لفضيلة الشيخ سعد بن محمد آل فريان رئيس جمعية مكنون، شكر فيها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري للجمعية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز اللذين يقدمان كل الدعم للجمعية ويذللان كل المعوقات التي تقف في سبيل تعليم كتاب الله، مؤكداً أنهما بذلك يسيران على نهج أسلافهما حكام هذه البلاد المباركة التي قامت على منهج القرآن الكريم وحرصت على العناية بِدَعْمه وتعليمه. كما عبر الشيخ آل فريان عن خالص شكره للداعمين لبرامج وأنشطة الجمعية، مؤكداً أن تبرعاتهم كان لها الفضل بعد الله عَزَّ وَجَلَّ في زيادة عدد طلاب الجمعية الذين وصلوا بحمد الله إلى أكثر من 150 ألف طالب وطالبة في مدينة الرياض وحدها يقوم على تعليمهم 21 ألف معلم ومعلمة، إضافة إلى 32 فرعاً لها خارج الرياض. وأَوْضَحَ آل فريان، أن عدد الخاتمين هذا العام بلغ 1150 طَالِبَاً وطالبة، مُبَيِّنَاً أن العدد في زيادة بِفَضْلِ دعم المحسنين من أبناء هذه البلاد المباركة، دَاعِيَاً الله أن يجعله في ميزان حسناتهم، وأن يجعلهم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وأن يديم على بلادنا بلاد الحرمين الشريفين نعمة الأمن والأمان بقدر مساندتهم المادية والمعنوية لكتاب الله وجعله منهاجاً يسيرون عليه. بعد ذلك، شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن إنجازات الجمعية، ختم بكلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في أحد احتفالات الجمعية يزكي فيها أعمال الجمعية ويبارك مسيرتها الرائدة في تعليم كتاب الله الكريم، بعد ذلك استمتع الحضور بتلاوة كريمة للتَوْءَمين الحافظين إبراهيم وإسماعيل ابني محمد الشهاوي، اللذين لم يتجاوز عمرهما العشر سنين ويحفظان كتاب الله كاملاً. وشهد الحفل تكريم الأمير محمد بن عبدالرحمن، طلاب الجمعية الفائزين في مسابقات دولية وهم: الطالب إبراهيم بن محمد العويد الفائز بجائزة الملك سلمان الفرع الرابع، والطالب تركي بن عبدالله السحيباني الفائز بالمركز الثاني في الفرع الأول في مسابقة القرآن الكريم المصاحبة للملتقى الثقافي بإندونيسيا، والطالب مشعل بن عبدالله السحيباني الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول في مسابقة الحديث النبوي المصاحبة للملتقى الثقافي بإندونيسيا، والطالب عبدالعزيز بن محمد السريع الفائز بالمركز الأول في فرع الطالب المتميز في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. وفي ختام الحفل، كَرَّمَ الأمير محمد بن عبدالرحمن، رعاة الجمعية وداعميها وفي مقدمتهم: الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ورئيس مجلس إدارة سابك، والشيخ خالد بن إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، والمهندس عمر بن صالح بن عبدالعزيز بابكر، ومجموعة أوقاف محمد بن عبدالعزيز الراجحي النوعية ومؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية، والشيخ جارالله بن عبدالله العضيب، وإدارة أوقاف صالح بن عبدالعزيز الراجحي، ومؤسسة عبدالرحمن بن عبدالله آل فريان الخيرية، ومكتب وقف سعد وعبدالعزيز الموسى الخيري، وأوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية.