أكدت شركة مايكروسوفت أنها ستوقف تطوير المزيد من الهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد"، وتكتفي بالهواتف المتاحة بالفعل. وستصبح هواتف "نوكيا إكس" جزءاً من مجموعة موديلات "لوميا" وستعمل بنظام تشغيل "ويندوز فون"، كما سيستمر دعم الشركة للأجهزة الحالية، التي تعمل بنظام "أندرويد". وقال موقع "بي بي سي": إن هذه الخطوة تأتي بعد أن أعلنت "مايكروسوفت" عن خفض 18 ألف وظيفة من قوة العمل. واستحوذت "مايكروسوفت"، عملاق الإلكترونيات الأمريكي، على قسم تصنيع هواتف "نوكيا" في وقت سابق من هذا العام. وكشفت "نوكيا" عن أول مجموعة من أجهزتها التي تعمل بنظام "أندرويد" في مؤتمر عالم الأجهزة المحمولة، الذي استضافته "برشلونة" في فبراير الماضي. ووصف طرح هذه الهواتف الذكية، التي كانت بأدنى أسعار في السوق، بأنها "خطوة استراتيجية مربكة" في ذلك الوقت، بالنظر إلى أن "مايكروسوفت" لديها نظامها التشغيلي الخاص بها وهو "ويندوز فون". وقال "ستيفن ايلوب" مدير قسم الهواتف المحمولة في "مايكروسوفت" في رسالة إلكترونية للموظفين أمس الأول، إنه سيجري وقف استخدام هواتف أندرويد تدريجياً. وقال: "على المدى القريب، فإننا نعتزم زيادة الهواتف التي تعمل بنظام "ويندوز فون" من خلال استهداف قطاعات الهواتف الذكية الأرخص ثمناً، وهي القطاعات التي تشهد نمواً متزايداً في السوق باستخدام هواتف لوميا". وأضاف "علاوة على خطة الإنتاج التي تم التخطيط لتطويرها، فإننا نعتزم توفير أجهزة إضافية من "لوميا" أقل سعراً من خلال نقل التصاميم والمنتجات المستقبلية ل "نوكيا إكس" إلى هواتف "ويندوز فون". وتابع "نتوقع أن نقوم بهذه النقلة على الفور، مع استمرار بيع ودعم منتجات "نوكيا إكس" الموجودة" في السوق حالياً.