ثمَّن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية في المنطقة الشرقية الشيخ خالد بن عبدالعزيز الشلالي، سخاء رجال الأعمال في دعمهم المستمر لبرامج الجمعية منذ انطلاقتها، كون دعمهم لبرامجها يصب في خدمة فقراء الداخل من الأسر المحتاجة. وقال الشلالي إن السمعة الطيبة للجمعية شجعت رجال الأعمال على ذلك، موضحاً أن الجمعية تقدم حزمة من المشاريع لصالح عدد كبير من المحتاجين في المنطقة الشرقية. جاء ذلك خلال زيارة قام بها الشيخ الشلالي والمدير التنفيذي لجمعية البركة الخيرية الشيخ عبدالله بن معروف الرشيد لرجل الأعمال المعروف عبدالرحمن بن عثمان الغامدي في مكتبة بالدمام والذي تبرع للجمعية بمبلغ مليون ريال دعم لمشاريع الجمعية. من جهته، أشاد رجل الأعمال عبدالرحمن الغامدي بالدور الإنساني للجمعية في خدمة المحتاجين، وتفريج كربهم، ومن أجل هذا استحقت الدعم والإشادة بعملها، موضحاً "أن دعمنا لها بصفتنا رجال أعمال ومقتدرين يأتي ضمن الدعم المستمر الذي نقدمه للجمعيات الخيرية، وهنالك جهود كبيرة وعمل دؤوب تقوم به هذه الجمعية من أجل الفقراء والمحتاجين، وأدعو رجال الأعمال والميسورين في هذا الشهر الكريم على مستوى المنطقة إلى دعم هذه الجمعية، والوقوف معها لكي تحقق هدفها المنشود ومساعدتها لتنفيذ برامجها الخيرة والنيرة". من جهة ثانية، أقامت جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية مساء أمس الأول، ممثلة في إدارة العلاقات العامة والإعلام حفل سحور لموظفيها "الغبقة الرمضانية" والتي دأبت الجمعية على إقامتها سنويًّا في شهر رمضان المبارك بهدف زيادة أواصر الألفة والمحبة بين جميع منسوبيها، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ خالد الشلالي والمدير التنفيذي للجمعية الشيخ عبدالله الرشيد ومديري الأقسام وعدد كبير من الموظفين. ورحب نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس الشلالي بالحضور، مؤكداً على أهمية مثل هذه اللقاءات والتي تسهم في زيادة الألفة والمحبة بين الجميع، مثمنا حضور جميع الموظفين واهتمامهم بهذه المناسبة والتي تعزز العلاقات الأخوية بينهم وتؤكد بان الجميع فريق واحد لخدمة هذه الأسر المحتاجة. كما أكد المدير التنفيذي الرشيد على أهمية مثل هذه اللقاءات والتي نسعى من خلالها إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها وهو الترابط والمحبة والعون وأن نكون متعاونين على الخير. وتخلل الحفل أحاديث ودية جانبية بين الحضور حول تحقيق أهداف الجمعية وسط مشاعر أخوية امتزجت بالسرور والبهجة. وعبر منسوبو جمعية البركة الخيرية عن سعادتهم بهذه المناسبة مؤكدين أن الحفل اتسم بروح الإخاء والمودة، وأن مثل هذه اللقاءات الودية في مثل هذه المناسبات فرصة للتواصل الاجتماعي، وبداية جيدة لإلغاء الحواجز النفسية بين الموظفين. وتسعى الجمعية لإقامة هذه المناسبات بشكل مستمر من أجل تعزيز العلاقات الشخصية بين موظفيها في جو تسوده المحبة والألفة.