يُوصي الأطباء باستئصال الغدة الدرقية لعلاج أمراض مثل: سرطان الغدة الدرقية، وتضخم الغدة الدرقية غير السرطاني (الدراق)، وفرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية). وينطوي استئصال الغدة الدرقية على مخاطر الإصابة بمضاعفات تشمل: النزيف، والعدوى (الخمج، أو الالتهاب الجرثومي، أو الفيروسي)، وانسداد مجرى الهواء بسبب النزف، والإصابة ببحة دائمة، أو ضعف الصوت نتيجة لتلف الأعصاب، وإلحاق تلف بالغدد الأربع الصغيرة الواقعة خلف الغدة الدرقية (الغدد الجنيب درقية). وتوجد ثلاث طرق رئيسية لاستئصال الغدة الدرقية: ولاستئصال الغدة الدرقية التقليدي لا بد من عمل شق أسفل الرقبة للوصول إلى الغدة الدرقية مباشرة، ويتطلب استئصال الغدة الدرقية بالمنظار شقوقاً صغيرة في الرقبة، ويتم إدخال أجهزة جراحية وكاميرا فيديو صغيرة من خلال تلك الشقوق، وترشد الكاميرا الجرَّاح أثناء العملية. ويُجرى استئصال الغدة الدرقية بمساعدة الروبوت، من خلال شقوق في الصدر والإبط، أو من خلال شق في أعلى الرقبة، وتتيح طريقة استئصال الغدة الدرقية بمساعدة الروبوت استئصال الغدة، مع تجنب عمل شق في وسط الرقبة.