كشفت دراسة جديدة أن الإشعاع الكهرومغناطيسي البسيط الذي ينبعث عن الهواتف المحمولة يحد من قدرة الحيوانات المنوية على الحركة بنسبة 8% ومن وقدرتها على البقاء بنسبة 9%.. في حين أن النقاش يدور حول ما إذا كانت الهواتف المحمولة تسبب السرطان أم لا، فإن الباحثين بدأوا في استكشاف الآثار المضرة المحتملة لأجهزة الهواتف المحمولة على صحة الإنسان. ولأن الأجهزة ينبعث منها إشعاع كهرومغناطيسي منخفض المستوى، فإنها من الممكن أن تعيق وظائف الخلايا الحية وحتى النوم، كما أن تأثيرها على خصوبة الرجال يزداد. وقامت فيونا ماثيوس من جامعة إكسير الإنجليزية وزملائها بالتحقيق في الدور الذي تلعبه الهواتف المحمولة في هذا المجال، وقاموا بتحليل 10 دراسات سابقة، سبعة منها يتعلق بحركة الحيوانات المنوية وتركيزها وقدرتها على البقاء في المختبر. بينما شملت ثلاث دراسات مرضى ذكور في عيادات الخصوبة. ومن بين 1500 عينة، وجد أن التعرض للهواتف الخلوية يقلل من حركة الحيوانات المنوية بنسبة 85، وقدرتها على البقاء بنسبة 9%. ولم يتضح بعد مدى تأثير الهواتف المحمولة على كفاءة الحيوانات المنوية بشكل عام، لكن الباحثين يقولون إن فترة بقاء الهواتف المحمولة في جيوب السراويل وأيضا مدى الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث منها من الأشياء المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار عند استكشاف المخاطر التي يتعرض لها الرجل.