لا شك أنك سمعت عن أهمية اختيار مرتبة سرير مريحة من أجل نوم هادئ، لكن من المهم أيضاً الحرص على اختيار نوعية جديدة من وسائد النوم، وإلا فأنت عُرضة للصداع، وألم الرقبة، وتخدير الذراع. ويُنصح المتخصصون بالنوم على وسادة رقيقة، تحتضن الرقبة وتقدِّم الدعم لها، ومن أفضل الأنواع التي يُنصح باستخدامها، وسادة رغوة الذاكرة ‘‘Memory foam‘‘ وسُميت بهذا الاسم لأنها تأخذ شكل الرأس والرقبة، وتأتي بكثافات مختلفة من القاسية إلى اللينة، هذا النوع يأخذ شكل الجسم للتخفيف من نقاط الضغط. كما يمكن استخدام الوسادة المائية؛ لأنها تقدم كل الدعم اللازم للرأس والرقبة، كذلك يُنصح بالنوم مع وسادة تحت الركبتين لتخفيف الضغط على أسفل الظهر. وهناك أنواع أخرى منها: وسادة الريش ‘‘Down Pillow‘‘ وتسمح بالتحكم بما في داخلها، وهناك وسادة المطاط ‘‘Latex Pillow‘‘، وهي الأفضل لمن يرغب بمواد مقاومة للعث والعفن والغبار. النوم على المعدة: النوم على المعدة يضع الكثير من الضغط على أسفل الظهر؛ لذلك حاول النوم على جانبك مع الإمساك بوسادة، إن كنت ترغب بشعور شيء يضغط على بطنك. النوم على الجانب: من الأفضل النوم على وسادة ثابتة ومرتفعة؛ للمساعدة على تقريب المسافة وسد الفراغ بين الأذن والكتف، كذلك يُنصح بوضع وسادة بين الركبتين لمواءمة أفضل لعمودك الفقري. متى يجب أن تستبدل الوسادة؟ إن قمت بثني الوسادة إلى نصفين، ولم تعد لشكلها الطبيعي، فربما حان الوقت لاستبدالها، وبشكل عام يجب الحرص على استبدالها كل 18 شهراً، أو نحو ذلك؛ لأنها غالباً ما تصبح مرتعاً للأمراض ومسببات الحساسية، مثل العفن، وخلايا الجلد الميتة، وعث الغبار، وتلعب أغطية الوسادة دوراً في إطالة عمرها.