برعاية وزير التجارة والصناعة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، تنطلق صباح غد (السبت) جلسات ملتقى حوكمة الشركات العائلية 2014 والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام بقاعة فندق الهيلتون بجدة وسط مشاركة قيادات الشركات العائلية والخبراء السعوديين والخليجيين والعالميين المختصين في الشركات العائلية السعودية. حيث تبدأ الجلسة الأولى في تمام التاسعة صباحاً بعنوان "التوازن الاقتصادي السعودي والشركات العائلية" تستعرض حقائق وأرقام حول الشركات العائلية وتستعرض ممارسات ناجحة نموذجية إلى جانب الممارسات والمتطلبات الرئيسية للشركات العائلية، وتحظى الجلسة برئاسة الدكتور إبراهيم حسن المدهون عضو مجلس إدارة الفتيحي القابضة، ويتحدث فيها كلٌ من الأستاذ عبدالله علي العقيل وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون التجارة الداخلية، والدكتور فهد صالح عبدالله السلطان الكاتب الصحفي والمحاضر في جامعة الملك سعود، والمهندس ريان عدنان عبدالجبار مدير تطوير الأعمال بشركة المسارات للمقاولات المحدودة، والأستاذ مكارم صبحي بترجي المدير التنفيذي لشركة شبابكو انتربرايسس. أما الجلسة الثانية فتقام بعنوان "قضايا وتحديات" تستعرض التخطيط الاستراتيجي ومجلس الإدارة والعمليات والبروتوكولات والتحديات القانونية يرأسها الدكتور ناصر بن سيف الدوسري المحامي وكبير المستشارين القانونيين والمحكم الدولي، ويتحدث فيها كلٌ من الأستاذ سعد بن عائض آل حصوصة القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة محمد الراجحي، والأستاذ عمرو محمد خاشقجي نائب رئيس مجموعة شركات الزاهد، والدكتور قيصر حامد مطاوع المحام والمستشار القانوني. فيما تعقد الجلسة الثالثة بعنوان "الشركات العائلية.. واقع ومستقبل" وتستعرض الكيان القانوني والضوابط العامة والمهام والواجبات يرأسها الدكتور غسان أحمد السليمان رئيس مجموعة السيلمان القابضة، ويتحدث فيها الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجموعة دله البركة، والشيخ أحمد حسن فتيحي رئيس مجلس إدارة شركة أحمد حسن فتيحي القابضة، والأستاذ يوسف عبدالستار الميمني رئيس مجلس إدارة الميمني التجارية. فيما تتواصل يومي بعد غد الأحد والاثنين جلسات الملتقى حيث تناقش هيئة سوق المال والشركات العائلية وإشراك التنفيذيين من خارج الشركة وضوابط التعامل مع الخلافات العائلية وفصل الملكية عن الإدارة وتسوية النزاعات ومشاركة المرأة في الشركات العائلية وتفعيل دور الغرف التجارية الصناعية وضوابط عمل الشركة والأبناء والأحفاد وانسحاب بعض الشركاء وعمل الزوجات والأصهار والأرحام ومتطلبات تعاقب الأجيال والإدارة في الشركات العائلية. ويتميز الملتقى بعقد 4 جلسات استشارية مغلقة مخصصة وموجهة للشركات العائلية التي ترغب في الحصول على استشارة محددة ومناقشتها مع أحد الخبراء والممارسين المختصين في حوكمة الشركات العائلية، حيث سيتاح للشركة فرصة اختيار المستشار حصرياً لها والتواصل معه قبل الجلسة ويحضر هذه الجلسة فقط أعضاء الشركة وستدار بكامل السرية، يشارك في هذه الجلسات كلٌ من الدكتور عبدالقادر ورسمه غالب ستشار قانوني ومدير أول دائرة الشؤون القانونية لبنك البحرين والكويت، والدكتور هالوك آلاكاكيغلو مؤسس شركة لاستشارات الشركات العائلية، والأستاذ صالح حسين حسين مستشار دولي في الحوكمة بالبحرين، والدكتور ليستر ماسينغهام العضو المنتدب للمجموعة من المجموعة الاستشارية تشارلز ماسينغهام. ويتضمن الملتقى العديد من الجلسات والورش والفعاليات المصاحبة والتي تسعى لتفعيل دور الأجيال القادمة من شباب وسيدات الأسر المالكة للشركات العائلية وإبراز التحديات والحلول لتطوير أعمال الشركات العائلية فضلاً عن تبادل أفضل الممارسات في الشركات العائلية وصياغة حوكمة الشركات العائلية. وأعرب رئيس الملتقى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة عن سعادته لرعاية وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة للملتقى، مؤكداً أن دعم وزارة التجارة والصناعة لهذا الملتقى هو استشعاراً لحرص الوزارة بقيادة معالي الوزير على تطوير وبناء طاقات الأجيال من الأسر المالكة للشركات العائلية. وأوضح الدكتور إيهاب أبوركبة بأن الملتقى سيشهد تبادل المعرفة والتعرف على أفضل الممارسات والخبرات في قيادة وإدارة أعمال الشركات العائلية للتعامل مع القضايا المعقدة مثل الموازنة بين المبادئ التقليدية والمفاهيم المبتكرة من أجل البقاء ونقلها في نفس الوقت للجيل القادم، مبيناً بأن الملتقى صمم لجذب كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين وقادة الشركات العائلية جنباً إلى جنب مع عدد من البنوك والمستثمرين والاستشاريين والخبراء في الشركات العائلية. وكشف د. أبوركبة بأن الملتقى سيضم خبراء من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى وسيعمل على استكشاف موضوعات مهمة فيما يتعلق بأفضل الممارسات في الشركات العائلية، كما سيتم من خلاله استكشاف حوكمة الشركات في الشركات العائلية، وكذلك التعامل مع القضايا المعقدة الأخرى مثل الموازنة بين المبادئ التقليدية والمفاهيم المبتكرة من أجل البقاء ونقلها في نفس الوقت للجيل القادم.