كشف المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي بالعاصمة السعودية الرياض، عن قائمة شملت ترتيب المدارس الثانوية (بنين – بنات) على مستوى البلاد، الذي يعتمد على ترتيب المدارس بناء على متوسط أداء طلابها لاختبار القدرات العامة واختبار التحصيل الدراسي للأعوام الثلاثة (1430، 1431، 1432ه)، وأظهرت تلك القائمة تفوق مدارس تحفيظ القرآن الكريم على نظيراتها من مدارس التعليم العام، حيث حققت المراكز الثلاثة الأولى في ذلك التصنيف. وأوضح إبراهيم بن محمد الرشيد، مدير إدارة العلاقات والاتصال والإعلام بمركز «قياس»، أن هذا الإعلان يهدف إلى شحذ همم المدارس إلى التنافس في تأهيل طلابها والرفع من مستواهم في مجال التعليم عموما، وفي مجال الإبداع، وموضحا أن الطلاب الذين يحققون درجات عالية ومتقدمة في اختبارات مركز «قياس» يحظون بفرص أكبر في النجاح في التعليم الجامعي. وتشمل القوائم المدارس العشر الأوائل في التخصصات العلمية، والعشر الأوائل في التخصصات النظرية لاختبار القدرات العامة (بنين – بنات) والمدارس العشر الأوائل في الاختبار التحصيلي (بنين – بنات). وقد أظهرت قائمة العشر الأوائل للتخصص العلمي لاختبار القدرات العامة (بنين) مدرستين حكوميتين و8 مدارس أهلية تصدرتها مدارس الظهران الأهلية بالظهران، في حين كانت قائمة التخصصات النظرية (بنين) بينت 7 مدارس لتحفيظ القرآن الكريم وتصدرت القائمة مدرسة الإمام مسلم لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض. وأبانت قوائم العشر الأوائل للتخصص العلمي لاختبار القدرات (بنات) 9 مدارس أهلية ومدرسة واحدة حكومية، تصدرتها مدارس رياض الصالحين الأهلية بالرياض، أما قائمة التخصصات النظرية (بنات) فكانت 8 مدارس لتحفيظ القرآن الكريم، وتصدرت القائمة المدرسة الأولى لتحفيظ القرآن الكريم بالهفوف. في حين اشتملت القوائم العشر الأوائل لاختبار التحصيل الدراسي (بنين) على 7 مدارس حكومية و3 مدارس أهلية، تصدرتها مدارس الجامعة الأهلية بالظهران. وكانت القوائم العشر الأوائل لاختبار التحصيل الدراسي (بنات) للتخصص العلمي أظهرت مدرسة حكومية واحدة و9 مدارس أهلية، تصدرتها مدارس نجد الأهلية بالرياض. إلى ذلك كانت جميع المدارس العشر الأوائل لاختبار التحصيل الدراسي (بنات) للتخصص النظري من نصيب مدارس تحفيظ القرآن الكريم، التي تصدرتها المدارس الأولى لتحفيظ القرآن الكريم بالهفوف. يشار إلى أن مركز «قياس» يستهدف من خلال تقديمه لخدمات التقييم والقياس توفير معلومات موضوعية عن المؤسسات التربوية، وذلك النوع من المعلومات الذي من شأنه الإسهام في حل المشكلات أو نواحي القصور العلمية والتربوية القائمة، وتحسين الأداء الآني، والتأسيس لرسم خطط مستقبلية ذات أهداف واستراتيجيات مرحلية واضحة وذاتية الانضباط.