بعد استجابة العديد من المغردين لتغريدة الشاب المريض إبراهيم، المشلول المتواجد بالمستشفى الجامعي، وإقبالهم على زيارته ومواساته، استقبل "تويتر"، اليوم، تغريدة مماثلة من شاب يدعى "ظافر الشهراني". وحملت تغريدة ظافر نفس المضمون والنداء والرجاء بزيارته، تماماً مثل أخيه إبراهيم. وحتى يثبت صدق مشاعره، بادر ظافر بالقيام بالشيء الوحيد الذي تمناه من الناس، حيث زار اليوم أخاه إبراهيم متجشماً متاعب التنقل من سريره بالمستشفى العسكري إلى غرفة إبراهيم بالمستشفى الجامعي. يقول ظافر ل"تواصل": "أريد من خلالكم تفعيل فكرة أطلقها أحدهم عبر تويتر، وهي أن تتعدد الزيارات لكل من هو في حاجة للقاء الناس والابتهاج بزيارتهم، وتلمس صحتهم"، ويضيف الشاب المقعد: " أنا مصاب بشلل رباعي، وأتمنى أن تقفوا معي، فزيارتكم لي سوف تخفف كثيراً من الآلام التي أشعر بها بسبب شللي، بعد أن تعرضت لحادث مروري بوادي الدواسر ومعي 5 أشخاص توفي اثنان منهم وشللت ومعي الاثنين الآخرين". ولا يرجو ظافر سوى أن يستطيع الذهاب إلى مكة لأداء العمرة كما يأمل بسيارة معاقين تناسبه وتيسر عليه عملية التنقل من مكان إلى آخر. ظافر يرقد الآن ملازماً الفراش الأبيض في الغرفة رقم 74 بالدور الرابع في المبنى رقم 2 بالمستشفى العسكري.