لم يستطع المريض إبراهيم، الذي يرقد في مستشفى الملك خالد الجامعي بمدينة الرياض منذ حوالي سنتين بعد إصابته بالشلل في أطرافه وإعاقته عن الحركة الدائمة إلا أن يدعو مرتادي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لزيارته في المستشفى، حيث إنه يبقى وحيداً يقضي أوقاته بالبكاء والحزن بعد أن تخلى أقرب الناس له عن زيارته في المستشفى والبقاء معه. وقال في عدة تغريدات له عبر حسابه الشخصي في «تويتر»: المريض إذا طالت مدة بقائه في المستشفى يمله كثير من أقربائه ويتخلون عن زيارته، وهذا ما وقع معي، وأضاف: «تدرون أنه ما فيه أحد يزورني وكل اللي معي منومون يتواصلون معهم أهلهم دائماً، زوروني وأسعدوني وما لكم إلا الأجر». هذا وتعاطف كثير من المغردين في مواقع التواصل على تغريداته ما دفع كثيرين من الشباب أن يخصصوا يوماً لزيارته خلال نهاية الأسبوع الحالي.