تابعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، اليوم، مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لعملية استقبال أثاث الرجيع من المدارس إلى منطقة المستودعات التعليمية في حي العمرة؛ بهدف الإساءة لهذا الجهاز الحكومي، مضيفة أن الإدارة تتخذ كافة السبل للحفاظ على الممتلكات والحد من إهدارها. وأكدت: أن كافة الدلائل بالأرقام تفيد أن هناك أنظمة ولوائح تعمل بها الإدارة، فهي تشرف على نحو 1615 مدرسة يستفيد منها ما 411545 طالباً وطالبة، ويعمل بها 34455 معلماً ومعلمة؛ وهذا ما يسبب تلفيات في بعض الأثاث المدرسي، ويجري التعامل معه وفق ما نصت عليه الأنظمة واللوائح الحكومية المتبعة في كافة الوزارات والجهات الحكومية. وأوضحت: أنها ترصد من خلال عدة لجان ما يعرف بالرجيع؛ حرصاً على عدم تكدس الأثاث التالف في ممرات وأفنية المدارس في ظل عدم توفر المكان المناسب، وتحقيقاً لعملية تنظيم وتوفير البيئة التربوية والتعليمية المناسبة في المدرسة ومنع تكدس الرجيع. وتابعت: تتم عملية نقل الرجيع من المدارس، بعد موافقة لجنة مدرسية داخلية تضم مدير المدرسة، وثلاثة أعضاء من المدرسة؛ لحصر الأثاث التالف داخل المدرسة والتوصية بنقله لمستودعات التعليم. وبينت: أنه يتم وضع الأثاث التالف في المستودعات وفق قرار اللجنة المدرسية، ويسلم بمحاضر رسمية، وبعد ذلك يتم تشكيل لجنة مختصة على مستوى الإدارة لفرز الرجيع، وإمكانية الاستفادة منه بالمدارس المحتاجة والعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه. واختتمت: أن عملية التخلص من الرجيع التالف تُجرى في مزاد علني وفقاً للإجراءات المختصة لعملية المزادات الحكومية في موعد دوري خلال العام الدراسي. وكشفت إدارة التعليم في منطقة مكةالمكرمة، أنها توضح ذلك للرأي العام؛ حرصاً على الاستفادة من كل ما يمكن إصلاحه من الرجيع المدرسي دون تقصير في ذلك أو تساهل، وهذا واجب وطني للمحافظة على كل المكتسبات المادية التي تسهم في خدمة التعليم العام، فيما توضح الإدارة أسفها لتجاوز بعض أعضاء اللجنة المكلفة بمتابعة آلية إتلاف الرجيع وفرز الصالح منه في تصوير بعض أعمال اللجنة دون الرجوع للإدارة، ونشره قبل استكمال اللجنة لأعمالها، وتحتفظ الإدارة في حقها بالمساءلة النظامية التي شرعتها اللوائح في مثل هذه التجاوزات.