في الوقت الذي أعلن فيه أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل أن مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير وإعمار مكةالمكرمة الذي وافق عليه في رمضان الماضي، سيبدأ العمل فيه العام المقبل، قال إن حلول مشاكل المقيمين بطرق غير نظامية مرتبطة بمعالجة الأحياء العشوائية، مؤكداً أنه رغم أن التنفيذ بدأ إلا أنه سيستغرق سنوات عديدة لأنه يتناول نواحي إنسانية واجتماعية، لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار عند المعالجة. وأضاف أمير مكةالمكرمة في تصريحات صحفية عقب جولته أمس على المشاعر المقدسة أن مشروع تطوير مكة يشمل مدينة مكةالمكرمة وربطها بالمشاعر المقدسة, كما سيشمل خدمات متنوعة متعددة منها خدمات النقل وخدمات الإسكان. أكد أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير وإعمار مكةالمكرمة الذي وافق عليه خادم الحرمين الشريفين في رمضان الماضي، سيبدأ العمل فيه العام المقبل، مضيفا أن المشروع يشمل مدينة مكةالمكرمة وربطها بالمشاعر المقدسة. كما سيشمل خدمات متنوعة متعددة منها خدمات النقل وخدمات الإسكان. وأكد سموه أن منظومة النقل الترددي ستعمل هذا العام بكامل طاقتها، مشيرا إلى إنجاز مشروع تحسين مواقع الحجاج في المخيمات بمشعري عرفات ومزدلفة، إضافة إلى الانتهاء من مشروع السدود في مشعر مزدلفة ومشروع تصريف المياه. جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب جولة سموه أمس على المشاعر المقدسة. وقدم أمير المنطقة باسمه وباسم أهالي مكةالمكرمة التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على الثقة التي حظي بها من خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وليا للعهد. وأوضح الأمير خالد الفيصل أن الدراسة المتعلقة بربط المشاعر المقدسة بالحرم الشريف من خلال شبكة القطار ما زالت مستمرة لتحديد المسار لربط المشاعر المقدسة بالحرم وبقطار الحرمين. وشدد على ضرورة أن تواكب التطويرات بالمشاعر المقدسة آخر تطويرات بالمنطقة المركزية ومكةالمكرمة عموما، وقال إن حكومة المملكة تضيف كل عام الجديد في مجال القوى البشرية والإمكانات المادية والتجهيزات بما يتواكب مع النهضة والتطور الذي تشهده المملكة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، مضيفا أن الغاية أكبر من أن نصل إلى هذا الحد بل الطموح يتجاوز إلى تحقيق الأفضل. وحول مشروع دراسة التوسع في إسكان الحجاج بمشعر منى، قال الأمير خالد الفيصل إن الدراسة لم تنته حتى الآن وستعلن في حينها. ورد على سؤال حول التوسع في الأعمال الخيرية لمشروع السقاية والرفادة، قائلا إن التوسع غير مطلوب بقدر ما هو مطلوب الرقي بالخدمة وتوفير الأميز والأفضل، مبينا أن ظاهرة الحجاج غير النظاميين من العمالة المخالفة تخضع لدراسة معالجة الأحياء العشوائية، وهي دراسة تشمل مكةالمكرمةوجدة والطائف. وأضاف أمير مكةالمكرمة أن معالجة مشاكل المقيمين بطرق غير نظامية ستكون عن طريق تنفيذ معالجة الأحياء العشوائية، مؤكدا أنه رغم أن التنفيذ بدأ إلا أنه سيستغرق سنوات عديدة لأنه يتناول نواحي إنسانية واجتماعية، لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار عند المعالجة. وكان الأمير خالد الفيصل بدأ جولته أمس، من مركز قيادة وإدارة وتخزين قطار المشاعر المقدسة جنوبي عرفات حيث تجول داخل الموقع، وتفقد غرفة التحكم والعمليات والقيادة بالمركز، واطلع على شرح مفصل عن أنظمة التشغيل والمراقبة والتحكم عن بعد، ثم تفقد محطة قطار المشاعر المقدسة رقم (1) بعرفات بعد استكمال تجهيزها وكافة المحطات والمرافق بمشروع القطار في مرحلته النهائية، وتفقد التجهيزات والمرافق بها، واطلع على شرح مفصل وعرض بالصور والمخططات التي توضح الأعمال المنجزة خلال الفترة الماضية في مشروع القطار. كما تفقد سموه المشاريع الأخرى المنفذة في المشاعر من قبل الإدارة المركزية للمشاريع التطويرية بوزارة الشؤون البلدية والقروية، ثم تفقد أوضاع مواقع سكن الحجاج والطرق والمرافق المجهزة لخدماتهم والتأكد من جاهزيتها. وشملت الجولة مواقع نزول الحجاج بالمرحلة الثالثة من مشروع نقل الحجاج بالنظام الترددي والمسارات والطرق ومحطات الإركاب في عرفات ومزدلفة ومنى. ووقف أمير مكةالمكرمة ومرافقوه خلال جولتهم في مشعري مزدلفة ومنى على بعض السدود التي نفذت هذا العام لحماية المشاعر المقدسة ومواقع سكن الحجاج من السيول، ومعابر المشاه المنفذة هذا العام، ونماذج من دورات المياه الحديثة الجاري تنفيذها بالمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن. ثم توجه إلى مقر الإمارة بمشعر مزدلفة حيث ترأس اجتماعا للجنة الحج المركزية، ناقش عددا من المواضيع المتعلقة بأعمال الحج، واستعرض مع أعضاء اللجنة آخر الاستعدادات والترتيبات الموضوعة لمرحلة إقامة الحجاج وتنقلهم بين المشاعر المقدسة.