شنَّ السفير عبدالله المعلمي، مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة، هجوماً حاداً على مندوب النظام الإيراني، معتبرا أن دموع التماسيح التي يذرفها الأخير على ضحايا اليمن لن تخدع أحدا. وقال المعلمي، في كلمة أمام مجلس الأمن، إن المملكة لن تتهاون في حماية حدودها وأمنها الوطني ضد انتهاكات الانقلابيين، مع التأكيد على أن المملكة ترحب بالهدنة في اليمن وتؤكد سيعها لوقف دائم لإطلاق النار". وأبدى المعلمي استغرابه من "سكوت مجلس الأمن عن اختراقات إيران الفاضحة لقرارات المجلس واستمرارها في تهريب الأسلحة للحوثيين في اليمن"، مؤكدا أن "أبناء اليمن يدركون تماما أن دعم طهران للحوثيين بالأسلحة والصواريخ سبب معاناتهم". وفي السياق ذاته، أكد المعلمي أن المملكة تعتبر جرائم النظام السوري جرائم حرب وترحب بالهدنة وتؤكد على وضع حد للميليشيات في سوريا، وأن النظام السوري وحلفاؤه يتعمدون قصف المستشفيات والمباني المدنية ويصرح بهدفه للقضاء على من تبقى في حلب.