قامت السلطات الأمنية خلال شهر جمادى الثاني المنصرم من هذا العام 1435ه بعدد من المسوحات الميدانية المكثفة بمشاركة كل من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومكتب المتابعة الاجتماعية، وشملت مواقع متعددة لإشارات مرورية ومساجد وأسواق بحاضرة الدمام لمكافحة ظاهرة التسول، وذلك بعد جمع معلومات دقيقة ومتابعة سرية لأماكن توزيعهم وتواجدهم. وتم من خلال سلسلة هذه الحملات الأمنية التي تقوم بها قوة المهام والواجبات الخاصة بشرطة المنطقة الشرقية في إطار مكافحة ظاهرة التسول بمشاركة عدد من الجهات الحكومية المعنية، ضبط عدد من حالات التسول وبلغ إجمالي عدد المقبوض عليهم خلال الشهر المنصرم 78حالة تمثلت ب 36 امرأة و 19 رجلا, و 23 طفلا، وبلغت نسبة الأجانب منهم ب 56% مقارنة بإجمالي المقبوض عليهم . وتم التحفظ على الحالات والمضبوطات التي عثرت بحوزتهم وتحريزها بشكل محكم وتسليمهم لجهة الاختصاص، وذلك بإحالة المضبوطين من المواطنين لمكتب المتابعة الاجتماعية، أما فيما يتعلق بالأجانب فيتم تسليمهم لإدارة توقيف الوافدين بحكم الاختصاص. وبلغ إجمالي المقبوض عليهم من حالات التسول خلال النصف الأول من هذا العام 405 حالة، وتتطلع شرطة المنطقة الشرقية لتعاون المواطنين والمقيمين في هذا الجانب للتصدي لهذه الظاهرة وتوجيه من يتم ملاحظته أو من يتقدم إليهم للجمعيات الخيرية والجهات المختصة للتحقق من وضعه قبل تقديم المساعدة إليه.