قالت صحيفة "إنترناشونال بيزنس تايمز" البريطانية، إن: "الحكومة الصينية أعلنت، اليوم، عن قيود جديدة على الأويجور في تركستان الشرقية، تسمح بسجن الآباء أو أولياء الأمور الذين يشجعون أطفالهم على ممارسة شعائر الإسلام". وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين السلطات الصينية والأويجور، طويل الأمد، متهمة بكين بمحاولة قمع الأويجور. وأضافت: أنه على الرغم من أن الصين تعطي الحق رسمياً في حرية اتباع الدين، إلا أنها تمنع الأطفال من المشاركة في أي نشاط ديني. وذكرت أن الصين شنت، خلال السنوات القليلة الماضية، حملة على عدد من المدارس الإسلامية في تركستان الشرقية التي تعمل في الخفاء. وتحدثت عن أن القيود الجديدة التي تمنع الآباء، أو أولياء الأمور من تنظيم أو تشجيع أطفالهم على حضور الأنشطة الدينية ستدخل حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر المقبل. وأشارت إلى أن القيود الجديدة تمنع أيضاً ارتداء الأطفال للملابس أو الرموز الإسلامية، وتمتد لتشمل أيضاً منع أي شكل من أشكال النشاط الديني في المدارس.