أثارت تصريحات مدير جامعة الإمام محمد بن سعود، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، حول تركيا ورئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. وأفرد مغردون هاشتاقًا لذلك بعنوان (#مدير_جامعة_الإمام_يتهجم_على_تركيا)، تناول الاتهامات التي وجهها أبا الخيل لتركيا، وما قاله بشأن أحد الدعاة – لم يسمه – من تعظيم لشأن أردوغان بحسب الفيديو المتداول على اليوتيوب ومواقع التواصل. وتداول المغردون على الهاشتاق الصورة التي تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال منحه أردوغان جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في 2010م، وانتقد حساب منسوب لأساتذة جامعة الإمام تصريحات مديرها. وطالب المغردون أبا الخيل بالتركيز على النهوض بالجامعة وإعلاء شأنها، والبعد عما قالوا إنه "استجلاب لعداوة تركيا وإعطاء إعلامها لمهاجمتنا بالمثل". وقال آخرون إن ما قاله يعد "مخالفة علنية لولي الأمر بارتكاب المحظور رقم 10 في الأمر الملكي: التعرض بالإساءة للدول الأخرى وقادتها!". وفي المقابل دافع مغردون عن موقف أبا الخيل، فقال أحدهم: "هو تكلم عن رئيسها المارق الذي يمارس الدين السياسي وهو أشد خبثاً من العلماني الواضح". وغرد آخرون: "من حقه انتقاد أردوغان وتركيا"، و"مدير الجامعة يريد أن يكشف حقيقة الآخرين".