أعلنت جماعة "السيليكا" المسلمة سيطرتها على بلدة تقع إلى الشمال من عاصمة أفريقيا الوسطى بانجي. وقال قائد عسكري من عناصر "سيليكا"، إن عناصر من تنظيمه تمكّنت من السيطرة على بوكا "دون مقاومة كبيرة تذكر"، بعد أن "لاذ (عناصر ميلشيا) أنتي بالاكا" المسيحية بالفرار.. وتمثل بوسانغاو (معقل أنتي بالكا) الهدف التالي. وتابع – وفقا لوكالة الأناضول -: "هدفنا هو استعادة قواعدنا الإستراتيجية، بوكا، بوسانغاو، إلى الحدود مع الكاميرون... وبخصوص بانغي، فهي ثمرة ناضجة لن يكون سقوطها بعيدا، لكن دعنا نقول إن المرحلة القادمة هي بوسانغوا". يأتي ذلك عقب قيام مليشيا أنتي بلكا المسيحية بعمليات إبادة واسعة ضد المسلمين عقب تنازل الرئيس المسلم عن منصبه بضغوط غربية. وكان الغرب قد زعم أن الرئيس المستقيل وراء المعارك الطائفية في أفريقيا الوسطى إلا أن قادة المسلمين أكدوا أنه غير مسؤول عن ذلك. وأشاروا إلى أن القوات الفرنسية التي تدخلت في البلاد بدعوى وقف العنف تدعم المليشيات المسيحية في قتلها للمسلمين. ونزح الآلاف من المسلمين إلى خارج البلاد خوفا من عمليات القتل التي تستهدفهم والتي فشلت الأممالمتحدة في إيقافها.