قال نائب رئيس غرفة شركات السياحة إن المطوفين السعوديين رفعوا أسعار الطوافة والخدمات في المشاعر المقدسة للشركات المصرية بنسبة تصل الى 25 % مقارنة بالعام السابق متراجعين عن اتفاقاتهم مع غرفة الشركات بتثبت قيم التعاقدات. وأكد نائب رئيس غرفة شركات السياحة ناصر تركي أن الاجراء وضع الحج السياحي في أزمة كبيرة خلال الموسم الحالي. وأضاف أن هناك مشاورات مكثفة لوفد الغرفة مع القنصلية المصرية بجدة ومسئولي وزارة السياحة ومسئولي وزارة الحج السعودية لإلزام المطوفين باتفاقاتهم مع الغرفة والشركات المصرية لضيق الوقت وعدم قبول الحجاج بأية زيادات جديدة في تعاقداتهم مع الشركات مما يعرض الشركات للمساءلة القانونية. وأوضح أن الاتفاق النهائي كان من المفترض أن يتم التوقيع عليه بشكل نهائي الاحد غير أن وفد الغرفة فوجىء بتراجع المسئولين عن مؤسسة الطوافة بالتهرب من الموعد المحدد بل وأخطروا شركات السياحة بزيادة الأسعار مما أربك حسابات الشركات وتجرى حاليا اتصالات مكثفة لتدارك الأزمة وعدم تصاعدها. واضاف تركي إن وفد الغرفة المتواجد في الأراضي السعودية حاليا سيجري المزيد من المفاوضات مع مؤسسة الطوافة السعودية من أجل تقديم الشركات لعقود الخدمات الموثقة إلى لجان وزارة السياحة والتي لم يتم تقديمها حتى الآن لإتمام إنهاء إجراءات الحج. وأشار إلى أن وفد غرفة الشركات الذي يضم أيضا باسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية وإيهاب عبدالعال أمين الصندوق وعلاء الغمري رئيس لجنة شئون الأعضاء أجروا مباحثات مكثفة مع المؤسسة الأهلية للطوافة برئاسة فائق بياري تم خلالها الاتفاق في محضر الاجتماع على عدم زيادة الأسعار هذا العام وعدة نقاط خاصة بالتعاون المشترك في تصعيد الحجاج وتفويجهم وتقديم الخدمات المختلفة لهم.