كشفت الشرطة في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنها أوقفت رجلاً يشتبه في أنه ترك طفله يموت جوعاً، فيما كان منشغلاً أمام شاشة ألعاب الفيديو. وقالت الشرطة إن الشخص الموقوف يدعى شونغ وهو في الثانية والعشرين من عمره، وقد أوقف، الاثنين، بعد العثور على جثة ابنه البالغ من العمر عامين، متحللة في كيس قمامة في دايغو. وقد تركت زوجته الطفل بعهدته بعدما ارتبطت بعمل في مصنع بعيد عن بيتها، لكنه كان يمضي أوقاته في مقاهي الانترنت ولا يتردد على منزله سوى مرة كل يومين أو ثلاثة لإطعام الطفل. وفي السابع من مارس الماضي، وجد الأب طفله ميتا، بحسب الشرطة، فتركه شهراً كاملاً في مكانه، قبل أن يضعه في كيس للنفايات ويلقيه في حديقة مجاورة، بعد ذلك قدم بلاغا إلى الشرطة بفقدانه. ومن شأن هذه القضية أن تشعل النقاش الدائر في البلاد حول إدمان ألعاب الفيديو، ويعتزم البرلمان سن قانون يدرج ألعاب الفيديو على قائمة النشاطات المسببة للإدمان، على غرار المخدرات والكحول والميسر.