كشفت الممرضة التي تولت علاج الطفل عمران الذي تناقلت وسائل الإعلام العالمية صورته وهو يجلس صامتاً في سيارة الإسعاف – بعد إخراجه من تحت الأنقاض عن سبب عدم بكائه رغم ما تعرض له من مآسٍ. وأوضحت الممرضة أن السبب يعود إلى أن الطفل كان يعيش في حالة ذهول، وبقي مدة طويلة تحت وقع الصدمة التي لم يفق منها إلا بعد ما شاهد والديه اللذين كانا محتجزين تحت الأنقاض وتم إنقاذهما بعده بمدة، بحسب "العربية". وكان منزل الطفل عمران في مدينة حلب قد تعرض لغارة جوية من طائرات تابعة لنظام بشار الأسد الذي يمارس أبشع أنواع العنف والتطهير الطائفي ضد المدنيين في المناطق السورية المحررة.