تنظم وزارة العمل غداً ورشة عملٍ بعنوان "إستراتيجية التوظيف السعودية؛ مسؤولية وطنية"، بمشاركة 27 جهة حكومية معنية بتنفيذ إستراتيجية التوظيف السعودية ضمن إطار العمل المتواصل في تنفيذ إستراتيجية التوظيف السعودية. وأكدَّ معالي نائب وزير العمل الدكتور مفرِّج بن سعد الحقباني أنَّ الورشة تأتي استكمالاً لما تمَّ البدءُ فيه مِنْ تنفيذ الإستراتيجية، ولاستعراض ما طورَته الوزارة مِنْ آليات مُتابعة وتقويم لسياسات مرحلتي المدى المتوسط والمدى البعيد لإستراتيجية التوظيف السعودية، بالاستفادة مِنْ تقييم ما أُنجز في المرحلة السابقة قصيرة المدى سواءً ما يتعلق بآليات المتابعة أو مِنْهجية التنفيذ. وأبانَ الحقباني أنَّ الورشة تضم كافة الجهات المعنية بتنفيذ الإستراتجية وستستعرض تعريف إستراتيجية التوظيف السعودية، وأهدافها العامة والمرحلية، والآلية المُقتَرحة لمتابعة وتقويم سياسات وآليات الإستراتيجية، إلى جانب نقاش قيادات الجهات الحكومية في أدوار الجهات والمهام والمسؤوليات المتوقعة في تنفيذ سياسات وآليات الإستراتيجية وآليات التعاون والتنسيق مع وزارة العمل لزيادة فاعلية التنفيذ، باعتبارها إستراتيجية دولة يتشارك في تنفيذها كل الأجهزة الحكومية. وأكد نائب وزير العمل أنَّ الأهداف المرحلية للإستراتيجية تتمثل في: هدف مرحلي قصير المدى انتهى وكانت مدته (سنتين) وتمثل الهدف في السيطرة على البطالة مِنْ خلال سياسات لتوظيف أعداد مِنْ المواطنين والمواطنات الراغبين في العمل لا تقل عن أعداد الداخلين الجدد إلى سوق العمل، وهدف متوسط المدى مدته (ثلاث سنوات) يتمثل في تخفيض معدل البطالة مِنْ خلال سياسات لتحفيز النمو في معدلات التوظيف والمشاركة والإنتاجية، وهدف بعيد المدى مدته (عشرون سنة) يتمثل في تحقيق ميزة تنافسية للاقتصاد الوطني اعتماداً على الموارد البشرية الوطنية مِنْ خلال سياسات تتعلق بتنظيم وإعادة هيكلة سوق العمل.