تصدرت مدارس تحفيظ القرآن الكريم قائمة المراكز العشرة الأولى في إحصائية مدارس البنين، ومدارس البنات بالمملكة في اختبار القدرات للأعوام من 1429-1431ه الذي يقيمه المركز الوطني للقياس والتقويم, وفق إحصائية نُشرت في موقع (المركز الوطني للقياس والتقويم) على شبكة الإنترنت. وأكد الشيخ عبد الرحمن آل رقيب رئيس الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.. ورئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، بحسب صحيفة "الجزيرة" السعودية أن حفظ القرآن الكريم له أثر جيد في تنمية المهارات الأساسية لدى الطالب وزيادة تحصيله العلمي وتفوقه الدراسي.. وهو متطلب في تحصيل العلوم, مضيفاً: أن هذه النتيجة غير المستغربة لعظم الأثر عموماً تُعد رداً على بعض أصحاب الرأي الذين يتهمون طلاب التحفيظ بمخرجات فكرية وعقائدية مختلفة, ونؤكد لهم أن هؤلاء الطلاب والفتيات يعيشون في بيئات تربوية آمنة سلوكياً وعقائدياً وعلمياً.. ولله الحمد لضمان مستقبلهم ليخدموا وطنهم الغالي. هذا وكانت وزارة التربية والتعليم أعدت دراسة بهذا الخصوص بيَّنت أن أكثر من 90% من المتفوقين والمتفوقات في الثانوية العامة من طلبة تحفيظ القرآن الكريم.. موصية بالاهتمام بالقرآن الكريم والامتثال لأوامره ونواهيه، وذلك لأنه من أهم أسباب الوصول إلى مستوى عالٍ من الصحة النفسية وأثره في تنمية مدارك الإنسان ورفع قدراته العقلية.