نشرت (تواصل) في وقت سابق خبرا عن الحملة السعودية لمقاطعة بعض شركات الألبان الكبرى في المملكة، والتي ينظمها شباب سعوديون على الفيس بوك، كان عددهم وقت إذن يتجاوز ال 27 ألف مواطن، والآن وصل عددهم ما يقارب 29 ألف عضو. ويبدو أن هؤلاء الشباب مصممون على إنجاح حملتهم وتوصيلها إلى كل بيت مواطن في المملكة، حيث قاموا بطبع جدول دراسي لتوزيعه على طلاب المدارس، كنوع من أنواع الدعاية والإعلان لهذه الحملة، وقد كتب أسفل الجدول اسم الحملة، وعنوان بريدها على الفيس بوك، وذلك بهدف استقطاب المزيد من المواطنين. وفي حديث خاص مع بعض أعضاء الحملة أكدوا الآتي: الأستاذة أريج قالت: كم هو جميل أن نعلم أطفالنا المبادئ, و كيف يقولوا لا للظلم و الجشع، فالأطفال أمانه في أعناقنا كمسلمين و تعليمهم واجب على المجتمع و خصوصا المثقفين منهم وهم كثر و الحمد لله. وأضافت أريج: الطلبة من إحدى الشرائح التي لابد أن تهم بهم المقاطعة والحملة , لابد أن تعلموا كيف يقولوا لا للجشع و يتخذوا موقفا ايجابيا. وترى أريج أن المقاطعة هي اكبر مدرسة لترويض الجشع ويحس الفرد بكرامته وهذا ما نرغب بإيصاله للطالب و يتأصل بأفكاره و على المدرسة و المدرسين و وزارة التعليم العمل على ذلك. الأستاذ محمد الخالدي يقول: الجدول نعم وسيلة تدريب النشء على المقاطعة وتعريفه بها ولفت نظره لهذا الشيء لكي يسأل من حوله عن المقاطعة ويفهم ممن حوله بأهمية المقاطعات أنها تحمي الوطن من التظخم في الأسعار… الأستاذ أبوعبدالله القثامي يقول: أن الهدف بنشر الجدول يرجع إلى سببين الأول نشر المقاطعة الحالية في المجتمع وتنبيه الغافل والثاني نشر ثقافة المقاطعة بين الطلاب . الأستاذة توست محمص تقول: كوننا مقاطعين فنحن نسعى لنشر المقاطعة بشتى الطرق الممكنة للجميع (بمن فيهم الطلاب). يذكر أن (تواصل) قد أجرت تحقيقا صحفيا من قبل عن هذه الحملة في الرابط التالي: http://www.twasul.info/news.php?op=viewNews&id=10589