نسبت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى تقرير سري أعدته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، معلومات عن إخفاء وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) استخدام الجيش الأمريكي وسائل وطرق تعذيب في التحقيق مع معتقليه. وأشارت الصحيفة إلى أنها استطاعت الحصول على تسريبات عن التقرير من مسؤولين اطلعوا عليه، وطالبت رئيسة اللجنة دايان فاينشتان التصويت على رفع السرية عن التقرير. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق على رفع السرية، بعدما منع في العام 2009 استخدام وسائل التعذيب. واعتمد التقرير على إفادات عشرات المعتقلين الذين احتجزتهم وكالة الاستخبارات المركزية إبان الفترة الواقعة بين 2002 إلى 2006 خلال "الحرب على الإرهاب".