قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن هجوم "نيس" الفرنسية من المرجح أن يمثل وقودا إضافيا للحركات المناهضة للهجرة والمسلمين التي تتحدى الأحزاب القائمة في الغرب. وأشارت إلى أن هجوم "نيس" هو الهجوم الثالث الكبير في 17 شهراً بفرنسا واستخدم من قبل حركات اليمين المتطرف والحركات المناهضة للهجرة والأحزاب الشعبوية لإظهار أن الإسلام يمثل خطراً على المجتمعات الأوروبية. وأضافت أن الرغبة في الحد من الهجرة كانت الدعوة التي حثت البريطانيين على التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وكذلك الحال مع كثير من مؤيدي المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب". وتحدثت عن أن "جيرت فيلدرز" اليميني الهولندي وصف الهجوم في "نيس" بالحرب، وأضاف أن تلك الحرب لن تتوقف حتى يتم إغلاق الحدود أمام الإسلام ونزع إسلامية المجتمعات في أوروبا. وذكرت أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يواجه تحديات من قبل يمين الوسط واليمين المتطرف في ظل اتهامه بأنه لم يفعل أي شيء مطلقاً لحماية فرنسا من الإرهاب، كما أن ألمانيا والنمسا على موعد قريباً مع الانتخابات التي ستختبر قوة الأحزاب المناهضة للهجرة.