افتتحت مديرة الإشراف النسائي بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض منيرة بنت فهد الجوير لقاء "مهام المشرفة المقيمة" بحضور 180 مشرفة مقيمة بالمدارس النسائية لتحفيظ القرآن التابعة للجمعية بالرياض، وتم عقد اللقاء بقاعة التدريب بمقر الجمعية في السليمانية. وبدأ اللقاء بكلمة لمديرة مكتب الإشراف النسائي الأستاذة منيرة الجوير أشارت فيها إلى أهمية الدور المحوري والمركزي الذي تقوم به المشرفات المقيمات، والذي يدخل في التفاصيل اليومية لتعليم كتاب الله الكريم في المدارس النسائية، ويؤثر في الخطط والبرامج التفصيلية التي تضبطه وترقِّيه وتكسبه الفاعلية الحقيقية، من خلال متابعتهن اليومية والمباشرة، وإشرافهن الفاعل في المدارس، لحظة بلحظة، وخطوة بخطوة. وأوصت المشرفات المقيمات في نهاية كلمتها بأمرين: الأول: هو الحرص على أن يكون وراء المشرفة صف ثانٍ مدرب لسد محلها فيما لو ترقت إلى مهمة أعلى، أو طرأ أي طارئ. والثاني: هو المساهمة بقوة في تجويد المخرجات، ومن أهمها الخاتمات وحافظات الأجزاء، بأن يكون للمشرفة خطة واضحة في زيادة عدد الخاتمات والحافظات المتقدمات لاختبار الجمعية كماً وكيفاً وزمناً. ثم شرحت المسئولة المالية بقسم الإشراف التعليمي والإداري والمالي الأستاذة أروى المانع مشروع بطاقة البركة ومميزاتها والفئة المستفيدة منها. بعدها ألقت رئيسة وحدة المتابعة الأستاذة منى بنت محمد البهيجان كلمة وضحت فيها الدور المنوط بالمشرفات المقيمات في إعداد وتهيئة منسوبات مدارسهن للدخول في اختبارات الجمعية ومتابعتهن باستمرار، مؤكدة على ضرورة إعداد خطة زمنية لذلك، مع مراعاة مواعيد اختبارات الأجزاء المدرجة في خطة المكتب. بعد ذلك بدأت رئيسة قسم الإشراف التعليمي والإداري والمالي الأستاذة سارة بنت عبد الرحمن العيبان مناقشة محاور الاجتماع مع الحاضرات والتي اشتملت على المناهج، والمستويات الدراسية في المدارس النسائية، و وسائل لتحسين النواحي العلمية والعملية للمشرفة المقيمة ، ومهام وأدوار المشرفة المقيمة في المجالات الإشرافية والتطويرية في ضوء استمارة قياس الأداء بالمدارس، والصعوبات والمعوقات أثناء الزيارات الإشرافية، ومراحل إعداد الخطة العلاجية للمجال التعليمي في استمارة قياس الأداء في المدارس، ودور المشرفة المقيمة في بناء صف ثانٍ، بعد ذلك تم فتح باب الحديث والنقاش مع الحضور.