لست الأول ممن يكتبون عن قضيه جامعة نجران حيث كتب زملاء فطاحله في صحف محليه عن هذه الجامعة وتجاوزاتها ولكن للأسف لم يكن هناك تحرك تجاه هذه التجاوزات التي يتحدث عنها أهالي المنطقة في مقدمتها رفض الجامعة للكفاءات من أبناء المنطقة المتميزين في التخصصات المختلفة بينما تم قبولهم في جهات عالميه كبرى . جامعة نجران هي كغيرها من الجامعات السعودية الطلاب والموظفين فيها ليس حكراً على أبناء منطقه بعينها فالوطن واحد والشعب واحد والهدف خدمة الوطن ولكن ما نتابعه في التواصل الاجتماعي حول التجاوزات في التوظيف ورفض أبناء نجران بينما يسيطر على وظائف الجامعة اخرون من أقارب المسئولين فيها حسب مزاعم الكثير فهذا لابد له من تدخل لوضع النقاط على الحروف والوصول الحقيقة . آخر مشاكل جامعه نجران فوز ابن عميدها بالوظيفة الوحيدة التي أعلن عنها من بين اكثر 63 مرشح في الوقت الذي يؤكد الآخرون ان هناك من هو أجدر بالوظيفة ولكنها طارت بالواسطة كما يثار . المستغرب في الأمر أنه لم يتدخل أحد من وزارة التعليم أو هيئه الفساد في ما يحدث بجامعة نجران حتى يتم وضع الأمور في نصابها وليتم إخراس من يتجنى على الجامعة ومسئوليها ان كانوا يتجنون أو يتم محاسبه المسئولين في الجامعة إن كانت القضايا حقيقية . دائما ما نسمع عن محاربة الفساد بكل أنواعه ومعاقبة المسئولين عنه كائنا من كان وهو ما يجب ان يتم وبصرامة وإلا فإننا لن نستطيع محاربة أنواع الفساد في الكثير من الجهات . ومن نافلة القول الإشارة الى خطة التحول الوطني 2030 التي يقودها الأمير الشاب أمل هذه البلاد بعد الله سبحانه الامير محمد بن سلمان ولكن ان كان هذا حالنا صراعات وفتن واتهامات عبر التواصل الاجتماعي كما هو الامر في ما يحدث في جامعه نجران فكيف يمكن ان نساعد علي تحقيق هذه الرؤية بهذه الاخلاقيات ومن هنا اعود وأكرر ما ذهبت إليه في سياق هذا المقال لابد من وضع حد لقضية جامعة نجران والوصول الى الحقيقة حتى وان طارت رؤوس في الجامعة أن كانوا مدانين ليكونوا عبره لغيرهم وكذلك محاسبه اي شخص اتهم الجامعة وشهر بها والمسئولين فيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي او اي وسيله اخرى اذا لم تثبت مخالفه وأدانه الجامعة .