نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مقالاً ل"هرتا دوبلر جملين" وزيرة العدل الألمانية سابقاً، تحدثت فيه عن استغلال بعض الدول الاستبدادية للشرطة الجنائية الدولية "إنتربول" لاستهداف المنتقدين. وأشارت إلى أن الأنظمة والحكومات الاستبدادية التي تستهزئ بحكم القانون وجدت أداة جديدة لمضايقة المنتقدين وتصدير القمع وهي ال"إنتربول". وطالبت "جملين" الدول الديمقراطية في المنظمة المكونة من 190 دولة بالعمل على وقف سوء استعمال الإنتربول للسلطة. وتحدثت عن أن انتهاك الإنتربول لحقوق الأفراد بطلب من حكومات أجنبية كروسيا وإيران وفنزويلا في زيادة كبيرة. وأضافت أن المنظمة أصدرت في 2014م 10718 "إشعاراً أحمر" لاعتقال مطلوبين وهذا العدد يقترب من 10 أضعاف ما تم إصداره في 2003م من إشعارات حمراء والتي بلغت حينها 1277 إشعاراً. وأكدت على أن كثيراً من تلك الإشعارات استهدف نشطاء حقوق إنسان ومنتقدين للأنظمة بدلاً من اعتقال المجرمين.