كشف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد الحديثي، عن وجود مصاحف بأخطاء طباعية فادحة تباع في المكتبات ونقاط بيع الكتب. وقال الحديثي هناك مصحف وصل إلى وزارة الشؤون الإسلامية مطبوع في الصين بنفس طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومفقود منه حزب كامل، مشيرا إلى وجود مصاحف يضعها بعض المعتمرين في الحرم المكي والمدني يكتبون عليها وقف وهي مطبوعة أو مصورة في مطابع سورية أو لبنان. وطالب الدكتور الحديثي، بحسب ما نشرته صحيفة "الوطن" اليوم الثلاثاء، بسحب هذه المصاحف على الفور وقت وجودها في الحرمين الشريفين، مؤكدا أن بعض تلك المطابع يعمل بها أشخاص غير مسلمين، مشيراً إلى أنهم يتخذونها كتجارة أكثر من أي شي آخر. وأضاف: نحن في شهر القرآن وهناك من يستغل لهف الناس وحرصهم على اقتناء المصاحف بأسعار زهيدة وهم لا يعلمون الأخطاء الإملائية الموجودة في بعضها والأخطاء الطباعية الكبيرة في البعض الآخر. وأكد الحديثي أن الأمر السامي يقضي بمنع بيع المصاحف المطبوعة في الخارج والاكتفاء بما يصدر عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة. وقال الدكتور الحديثي إن لجنة تم تشكيلها من وزارة الشؤون الإسلامية قبل عامين ورصدت 60 إصدارا موجودة في الأسواق وتباع بأسعار زهيدة. وعن مسؤولية دخول المصاحف إلى الأسواق السعودية، قال الدكتور الحديثي المسؤولية مشتركة بين وزارتي الثقافة والإعلام والشؤون الإسلامية والجمارك ووزارة التجارة، مطالبا الجميع بمحاربة ظاهرة بيع المصاحف المستوردة من الخارج.