كشف أمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية ورئيس لجنة السلامة المرورية في شركة أرامكو السعودية المهندس سلطان الزهراني عن توقيع اتفاقية مع وزير التربية والتعليم تقضي بتدريس سبع حصص أسبوعية دراسية خاصة بالتوعية بأهمية السلامة المرورية في المراحل الدراسية الثلاث بتكلفة 35 مليون ريال، تم تمويل 20 مليون ريال حتى الآن من قبل شركة أرامكو، حيث تم تدريب قرابة 700 معلم ومعلمة حتى الآن على الحقيبة المدرسية للسلامة (تدريب مباشر)، في الوقت الذي تم فيه تدريب 1100 معلم ومعلمة عن طريق الموقع الإلكتروني «بالسلامة أحلى» التابع للجنة، فيما سيحصلون على مكافآت مالية مقدارها 120 ريالاً للفصل الواحد تقدم لهم من أرامكو كنوع من التحفيز. وبيَّن المهندس الزهراني خلال تدشين أولى حدائق السلامة المرورية «بيب بيب»، التي تبنتها لجنة السلامة المرورية بالمنطقة في مجمع الراشد التجاري بالخبر مساء أمس الأول أنه تم توزيع 108 آلاف حقيبة للتوعية المرورية على الأطفال من التمهيدي والروضة والمرحلة الابتدائية، وأن العمل جارٍ لتوزيع مزيد من الحقائب على طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، خاصة أن تعزيز ثقافة أهمية الالتزام بتعليمات المرور يمثل هدفاً عاماً يهم الجميع، كون عدم الالتزام بالتعليمات المرورية أساس الحوادث التي تحصد آلاف الأرواح سنوياً. وعن كيفية تسجيل المعلمين والمعلمات في هذا البرنامج، أوضح الزهراني أنه يوجد على موقع اللجنة في الإنترنت نموذج يمكن تعبئته والبدء الفوري للعمل من قبل المعلمين والمعلمات، حيث تجاوز عدد المتعاونين 1800 معلم ومعلمة، مشيراً إلى أن المعلم في المرحلة الابتدائية تحديداً يعلم الأطفال على أهمية اتباع التعليمات المرورية، ولكن الهدف من تدريب الطالبات هو إيجاد جيل جديد من الفتيات الإيجابيات (المرافقات)، حيث يمكن أن تقدمن النصيحة لقائد المركبة التي تقلهن، لافتاً إلى أنه تم تدريب قرابة 85 ألف طالب سنوياً على دليل القيادة الآمنة، وما زلنا متواصلين لتحقيق نتائج أكثر إيجابية خلال السنوات المقبلة، حيث نستهدف 850 ألف طالب وطالبة في الشرقية. وأعلن الزهراني عن خطة لإنشاء حديقتين للسلامة المرورية في الدماموالأحساء بعد توفير الأراضي لهما على مساحة 20 ألف متر مربع تقريباً من قبل أمانة المنطقة، والبحث جارٍ عن رعاة ومستثمرين من الشركات للقيام بهذين المشروعين بالتعاون مع شركة «سياحة»، مبيناً أن الحملة تستهدف في الوقت الراهن المنطقة الشرقية، ومن بينها الأحساء وحفر الباطن، ولكن هناك خطط لتعميمها على مستوى المملكة. حسب "الشرق"
