أعلن مندوب المملكة في الأممالمتحدة، عبدالله المعلمي، أن المملكة اعتمدت استراتيجية لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أنها بمشاركة غربية افتتحت مركز حوار الأديان، وهي سباقة في محاربة الفكر المتطرف والخطاب العنيف. وفي كلمة له في جلسة لمجلس الأمن، أشار إلى أن المملكة أعلنت، مؤخراً، إنشاء مركز مكافحة الإرهاب النووي، معلناً أننا نراقب بقلق تزايد الخطاب المتطرف. وأفاد أن الكيان الصهيوني يمارس جميع أنواع العنف ضد الفلسطينيين، ويعتمد خطاباً عنصرياً متطرفاً تجاه الفلسطينيين. وأضاف: "نشاهد تصاعداً حاداً في نشر خطاب متطرف تعتمده إيران، مشيراً إلى أن إيران تدعم الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية". واعتبر أن المجتمع الدولي تخاذل في حماية المدنيين في سوريا، ولفت إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد والجماعات الإرهابية وجهان لعملة واحدة. وشدد على أن مواجهة الفكر الإرهابي يجب أن تكون شاملة ومتناسقة.