أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الثلاثاء أن المتهم بمقتل المعارض التونسي شكري بلعيد قتل "خلال عملية لمكافحة الإرهاب"، وذلك بعد نحو عام على جريمة الاغتيال. وأضاف بن جدو في مؤتمر صحفي "إنها أفضل هدية يمكن أن نقدمها إلى التونسيين" بعد عام من اغتيال المعارض. وفي المؤتمر الصحفي نفسه، عرض المتحدث باسم الداخلية محمد علي العروي صوراً من داخل المنزل، وقال "هذه صورة للإرهابي كمال القضقاضي، كان يرتدي حزاما ناسفا"، مضيفاً أن المنزل كان مليئاً بالمتفجرات والأسلحة ومرجحاً أن المجموعة كانت تستعد لشن هجوم. وكشف مساعد وكيل الجمهورية في المحكمة الابتدائية في تونس سفيان السليطي مساء الثلاثاء لوكالة الأنباء التونسية، أن جثتي كمال القضقاضي وعلاء الدين النجاحي كانتا من بين جثث السبعة الذين الآخرين الذين لقوا مصرعهم في عملية أمنية في منطقة رواد في ولاية آريانة.