نفذت وزارة الداخلية حكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش عدة طلقات، إثر خلاف بينهما، ما أدى إلى وفاته. وأصدرت الوزارة بيانًا بذلك، فيما يلي نصه: قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية. وقال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). أقدم / ناصر بن محمد بن جخدب القحطاني (سعودي الجنسية) على قتل / عايض بن محمد بن سعيد بن محمد آل فاضل القحطاني (سعودي الجنسية) وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش عدة طلقات مما أدى إلى وفاته إثر خلاف بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا والحكم عليه بالقتل قصاصًا وتأجيل تنفيذ القصاص حتى بلوغ القاصرين من ورثة القتيل ورشدهم ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص وصُدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرين من الورثة واتفاقهم مع بقية الورثة على استيفاء القصاص وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني / ناصر بن محمد بن جخدب القحطاني سعودي الجنسية يوم الثلاثاء الموافق 4 / 4 / 1435 ه بأبها بمنطقة عسير. ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.