كشفت مصادر صحفية أن الجانب الإندونيسي يمارس حاليا ضغوطا على وزارة العمل لمساواة رواتب العمالة المنزلية الإندونيسية بنظيرتها الفلبينية التي تراوح ما بين 1200 و1500 ريال شهريا، رغم أن رواتب الخادمات الإندونيسيات لا تتجاوز 800 ريال شهريا في عدد من دول الخليج. وأكد مصدر مطلع في اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرف السعودية، أن الكفيل السعودي سيكون ملتزما ومتكفلا بجميع مستلزمات العاملة المنزلية الإندونيسية سابقا والتي من أبرزها الإعاشة والتأمين وتذاكر السفر ذهابا وعودة وغيرها، وفي ضوء ذلك فإنه من المفترض ألا يتجاوز راتب العاملة الإندونيسية ألف ريال شهريا. وأوضح المصدر – وفقاً ل"الاقتصادية" – أن الخيارات باتت مطروحة أمام العائلات السعودية في الوقت الحالي لاستقدام العاملات المنزليات من مجموعة من الدولة المتميزة، وليس العمالة الإندونيسية فقط، موضحا في الوقت ذاته أن القطاع الاقتصادي الإندونيسي شهد ركودا وتضررا من جراء إيقاف السعودية استقدام العمالة الإندونيسية.