أوضح الباحث في شؤون السحر والشعوذة بجامعة الإمام وإمام مسجد العساف في الرس، الشيخ صالح بن ضيف الله الفريدي، أنه كان شاهدا على حالة العائلة السعودية المسحورة في مدينة الرس، مشيراً إلى أن أوضاع العائلة الصحية التي تردت بعد السحر بدأت تعود شيئا فشيئا لوضعها الطبيعي. وأوضح "الفريدي" ل "تواصل"، أن من سُحروا هم ربّة المنزل وابنها وزوجته وطفلته الرضيعة، مرجعاً الأسباب التي جعلت الخادمة الأسيوية "28 عاما" تقوم بهذا الفعل إلى قرار العائلة ترحيلها بشكل نهائي، إذ استعانت بساحر في بلدها كانت تستقي منه المعلومات وقامت بسحرهم من خلال عُقد وشعر وأوراق نقدية وماء منثور على الباب الخارجي. وبيّن "الفريدي" أنه تم إبطال السحر وفكه وإحراقه، لتعود الحياة بشكل طبيعي للعائلة المسحورة، فيما حذّر من الثقة العمياء في الخادمات، مبينا أن الخادمة مكثت أكثر من 3 سنوات لدى العائلة وكانت كما يفيد ربّ البيت بأنها من أفضل الخادمات لكن هذا لم يمنعها من سحرهم. كما أفاد بأنه قبل شهر تقريبا ألقت الجهات المختصة القبض على ساحرة بلغت الأربعين من عمرها قامت بسحر 18 نفسا، موضحا أنهم كذلك عادوا لحالتهم الطبيعية بعد التمكن من الوصول للسحر، وأما الخادمة فقد أحيلت للجهات الأمنية للتحقيق معها.