بعد أن حول إعاقته إلى إنشاء مركز متخصص في معالجة ذوي الإعاقة وتأهيلهم، دشن المحارب لإعاقته سلمان الدعجاني أول مجلة متخصصة تعنى بفئة ذوي الإعاقة وأطلق عليها اسم مجلة القادة. وعلى غير العادة التي تتمثل في أن يكون مسؤول يدشن الحدث، أعطى طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة شارة البدء في تدشين أعمال المجلة في حفل بهيج أقيم مساء البارحة الأولى بالرياض. الحفل الذي حضره وكيل وزارة العمل لشؤون للشؤون العمالية أحمد الحميدان وعدد من المسؤولين والرعاة للمجلة، كشف من خلال عن إطلاق معهد تدريبي متخصص لذوي الإعاقة، ويطمح إلى تدريب 360 معاق خلال الشهرين المقبلة. سلمان الدعجاني رئيس مجلس إدارة المجلة، ورئيس تحريرها أكد خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش التدشين أنه يسعى من إطلاق تلك المنصة إلى زيادة الوعي بتلك الفئة، بالإضافة إلى تنمية الفكر التطوعي، فضلاً عن إبراز دور المعاق وتحويل الصورة الذهنية المرسومة لدى البعض من كونه عضو غير فاعل بالمجتمع. وزاد: "نهدف إلى نشر وتنمية ثقافة التعاون بمفهوم الأوسع، وتنمية روح المبادرة وتشجيع ذوي الإعاقة على الاعتماد على أنفسهم"، عطفاً على تأمين قاعدة تواصل بين ذوي الإعاقة لتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم عبر النسخة الالكترونية للمجلة. وأبان الدعجاني أن هناك عدد من الأقسام بالمجلة مثل استعراض لقصص النجاح، كما أن المجلة توزع بالمجان، مشيراً إلى أن 50% من الدخل الإعلاني للمجلة سيكون لصالح ذوي الإعاقة، أو دعم للحملات التي ستطلقها المجلة. وذكر رئيس مجلس إدارة المجلة سيحتوي على قسم لاستعراض النصائح الغذائية المتخصصة الطبية، فيما سيتم عمل حوارات مع ذوي الإعاقة وتبويب يحوي اسم نداء للأيادي البيضاء وهو بمثابة جسر تواصل بين الجمهور و الداعمين لتلك الفئة. وأشار إلى استهداف عدد من الكتاب الرأي والمشاهير وعدد من المشايخ لعمل حوارات معهم وجلب قاعدة الجماهير التي يمتلكونها إلى تلك الفئة المهمة في المجتمع. يذكر أن سلمان الدعجاني تعرض لحادث قبل نحو 10 أعوام وأصيب بشلل رباعي، ولم يستسلم فعالج في التشيك، وقرر أن يختصر مسافة سفر بعض المرضى إلى التشيك وأنشأ المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي بالرياض، ويقدم العلاج أيضاً لذوي الدخل المحدود، ويركز على معالجة النساء والأطفال.