كشف بيان أصدرته "مدينة الملك سعود الطبية" أن فريقاً طبياً من مركز الإصابات بقيادة الدكتور محمد مرعي العسيري، نجح في معالجة طالب يبلغ من العمر 14 عاماً، بعد أن تعرض لطعنة نافذة بالصدر؛ نتيجة "مشهد تمثيلي" أُصيب الطالب فيه بالخطأ، وتم تحويله من مستشفى الأفلاج إلى مدينة الملك سعود الطبية. وذكر الدكتور محمد مرعي العسيري استشاري جراحة الإصابات والعناية الحرجة ومدير مركز الإصابات بالمدينة، أن إصابة الطالب نافذة بالصدر مع استرواح هوائي ودموي بالصدر، وتجمع دموي حول القلب، وتم عمل فحص الأشعة القلبية واستكشاف مكان الإصابة التي أظهرت أن الإصابة نافذة بالبطين الأيسر ونزف مستمر، وتمت خياطته وكانت الإصابة قريبة جداً من الشريان التاجي. وتطلب وجود استشاري التخدير الدكتور ثامر النظار استشاري التخدير بالمدينة، وخاصة أن اضطرابات القلب شائعة في مثل هذه العمليات وتتطلب مهارة خاصة بإجراءات التخدير، ولم يحتج المريض لنقل أي وحدة من وحدات الدم. وأكد الدكتور محمد العسيري بأن مركز الإصابات بالمدينة يعمل فيه فريق مؤهل ومتكامل بمعايير عالمية تضمن التعامل مع مختلف أنواع الإصابات الحرجة عالية الخطورة، ويباشر فريق الإصابات عمله بتغطية تشمل قسم الإسعاف، والطوارئ، والعمليات، ووحدة العناية الحرجة للحوادث على مدى 24 ساعة. وأضاف أن المركز حظي بدعم وتشجيع مباشر من المدير العام التنفيذي على مدينة الملك سعود الطبية، الدكتور هيثم الفلاح، وتوفير الكوادر المؤهلة، ويومياً يستقبل المركز ما بين أربع إلى خمس حالات حرجة، وتم بفضل الله خلال ثلاثة أشهر علاج ما يقارب 120 مريضاً وتعافيهم، بعد أن كانت إصاباتهم خطيرة ما بين حوادث سير، والإصابات النافذة للصدر والبطن. وتوجه العسيري بالشكر الجزيل للفريق الطبي المشارك في العملية من فريق التخدير، وعلى رأسهم الدكتور ثامر النظاري، وأطباء الجراحة، الدكتور يام الحارثي أخصائي جراحة ومساعد أول في العملية، والدكتور أحمد الوصيبعي أخصائي جراحة ومساعد ثانٍ، والدكتور أحمد العتيبي أخصائي جراحة ومساعد ثالث، ومشرف التمريض أشرف علي الصمادي بمركز جراحة الإصابات، والأستاذ أحمد عوض رئيس التمريض بوحدة العناية الحرجة للحوادث.