كانت فتيات الدعايات في التلفزيون السعودي حتى وقت قريب يخرجن بحجاب يستر الرأس، ولكن إدارة التلفزيون قررت رفع بقية ذلك الحجاب، فأراد الله يرفع الحجاب عما يدور في دهاليزهم حيث فجرت الإعلامية سلوى شاكر قنبلة من العيار الثقيل، عندما قالت في مقابلة تلفزيونية أجريت معها إن العاملات في المجال الإعلامي الرسمي يتعرضن للتحرشات الجنسية.. وحسب علمي أن أغلبهن أيضاً من كبيرات السن وهذا يعني أنهم لا يوفرن أي أنثى تمر من أمامهم أو تتواصل معهم.. والملاحظ أن أغلب (ديناصورات) المجال الإعلامي من أشد الناس حرصاً على الاختلاط بل وهم أول من ابتدعه.. ويبدو لي أن أحد أهم الأسباب التي تدعوهم لذلك حالياً هو بغية الحصول على تشكيلة جديدة من الفتيات الراغبات في العمل الإعلامي، بدلاً من العجائز اللاتي أكل الدهر عليهن وشرب وتمضمض واستنشق. ومن المعروف أن أغلب مشاهير الإعلاميات "السعوديات" هن من دول عربية تم تعديل أسمائهن وإضافة لام التعريف لتضليل وخداع المتلقي.. إن ما بني على باطل لن يعرف الحق ولن يأتي به فمن الطبيعي أن يحاربون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنها ضد مرادهم من التحرشات الجنسية.. فإذا عرف السبب بطل العجب.. وأخيراً إذا كان الإعلام الرسمي السعودي الذي يدعي أنه محافظ فيه تحرشات فكيف وصلت مستويات التحرش في إذاعة ال"إف إم" أو قنوات mbc؟!.