قال فريق توعية الشباب التطوعي (شامخ) في بيان له إن ما صدر من وزارة الداخلية بشأن تنفيذ حكم القصاص في عدد من الإرهابيين والضالين والمفسدين والمجرمين هو بيان عزة وكرامة وحياة، مذكراً بقول الله تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ). وأكد الفريق المتخصص في توعية الشباب أن البيان وإقامة الحد الشرعي هو رسالة واضحة المعالم أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بتنفيذ شرع الله وأن حكمها وحكومتها وشرعها وشريعتها هو ديننا الإسلامي الحنيف. وأن أمنها هو خط أحمر ولن تسمح لأحد بالمساس بذلك أو تعريض أمن الوطن والمواطن للخطر والضرر. ونبه فريق توعية الشباب التطوعي (شامخ) أن العديد من الأعداء والمغرضين يستهدفون شباب الوطن من الجنسين بهدف تغيير ثوابته وثقافته وقيمه وولائه، ويحاولون استمالة المراهقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستغلالهم باسم الدين أو الدفاع عن الإسلام ويستخدمون معرفات وهمية وإغراءات متعددة. وأشار المتخصصون وخبراء الشباب بفريق شامخ أن ما أعلنته وزارة الداخلية اليوم هو أبلغ رسالة لمصير من يقع في شراك هذه الجماعات التي تورطه في الجرائم ورسالة أخرى لشبابنا بأن الوطن بحاجتهم ليكونوا جميعًا يداً واحدة لمنع أي تجاوز على حرماته ومنع أي عدو من المساس به وكشف كل من يحاول الإضرار بأمنه وشعبه وقيادته. ونصح بيان فريق شامخ فئة الشباب بالاستماع للعلماء الكبار وأخذ العلم الشرعي من مصادره الشرعية (الكتاب والسنة وعلماء الأمة المسلمين المعتبرين) حتى لا يقعوا في مصائد شياطين الإنس والجن. وأن يبتعدوا عن الاستماع لمجاهيل الإنترنت أو تويتر بأسماء وهمية مجهولة وغالبيتها ممن يكرهون الدين الإسلامي الحنيف ويحاربونه ولكنهم يوهمون الشباب بغيرتهم على الدين ويستقطبونهم بطرق ملتوية للإضرار بدينهم ووطنهم. واختتم فريق توعية الشباب بيانه بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه وشبابه من كل مكروه وأن يعز الإسلام والمسلمين ويخذل كل عدو له ظاهراً وباطناً.. وأن يعز المملكة العربية السعودية ويديم نعمة الأمن والأمان عليها.