تعرض حوض إصلاح السفن في ميناء جدة الإسلامي للغرق بعد الانتهاء من صيانة إحدى السفن الكبيرة. وأشارت مصادر أن الحوض الذي يقع ضمن محيط ما يسمى حوض الملك فهد لإصلاح السفن، غرق مباشرة بعد صيانة إحدى السفن ولم تعرف حتى الآن أسباب غرقه وما زالت التحقيقات مستمرة. وأكد ساهر الطحلاوي مدير ميناء جدة الإسلامي غرق الحوض. وأشار إلى أن المجمع أو ما يسمى بالحوض مؤجر لإحدى الشركات ويقع تحت مسؤوليتها بشكل كامل، موضحا أن عملية استخراجه تعود للشركة المستأجرة بالطريقة والآلية التي تراها مناسبة. وأكد أنه زار الموقع والتقى مسؤولي الشركة المشغلة للحوض. وأضاف، نحن على استعداد لتقديم أي مساعدة تطلب منا ولن نتوانى عن ذلك. ونفى أن يكون للحادثة أي تأثير كما يشاع سواء من ناحية الأضرار البيئية أو تسرب الزيوت لأن مثل هذه الآثار لا علاقة لها بطبيعة عمل الحوض الخاص بإصلاح السفن، كما أنه لا يؤثر على دخل الموانئ السعودية لأنه مؤجر أساسا. يشار إلى أن نشاط حوض الملك فهد لإصلاح السفن ينحصر في إصلاح القطع البحرية التجارية من سفن ركاب وناقلات نفط وغاز وسفن حاويات وغيرها من السفن الأخرى، بدءا من الأعمال الفولاذية وتعديل السفن مرورا بالصيانة الروتينية والميكانيكية والكهربائية والإلكترونية، علما أن مرافق الحوض تتناسب مع هذه المهام. حسب "عكاظ"