كشف سعود بن قويد محامي السجين خالد الدوسري، محتويات وثيقة كتبها "خالد" بخط يده منذ مدة لا تتجاوز الشهرين، وتحديداً في سبتمبر2015، وصفها بأنها "الأهم والأحدث" مبرراً عدم نشره صورة منها "لاحتوائها على معلومات غير قابلة للنشر". وقال "بن قويد" عبر حسابه على تويتر: "قام خالد بإرسال أكثر من خمس وثائق موقعة منه إلى القاضي يطالب فيها ببراءته، وإرساله إلى أرض الوطن، لكن هذه الوثيقة التي سوف أتناولها هي الأهم والأحدث". وأضاف محامي الدوسري في تغريدات متتالية: "يتضح من هذه الوثيقة عدة أمور، نلخصها في عدة نقاط حسب ما يتضح لنا، وهي كالآتي: 1 – فقدان "خالد" الثقة بمن يحاول مساعدته، وقد يكون بسبب تعرضه لمواقف سابقة من المحامين السابقين، ونحاول حالياً إقناعه بالتعاون مع المحامين الجدد. 2 – ما زال "خالد" يطالب القاضي ببراءته وبتعبيرات قوية موجهة للقاضي، ويصر على ذلك وبثقة زائدة. 3 – يطالب "خالد" تسليمه بطاقة مشروعه الهندسي؛ مما يدل على امتلاك خالد مشروعاً هندسياً يحتفظون به. 4 – يطالب "خالد" بتسليمه الفيديوهات الكيميائية الخاصة به، وهذا يثبت ثقته بنفسه، وأنها لم تكن سبباً يُسجن من أجله. 5 – يطالب "خالد" بالاهتمام به صحياً، وهذا يدل على أن هناك إهمالاً من قبل إدارة السجن في ذلك، وهذا محل اهتمام من المحامين الجدد. 6 – تدل الوثائق على أن "خالد" استعاد الثقة بنفسه بعد أربع سنوات من السجن، فأصبح يطالب بحقوقه ويدافع عن نفسه. واختتم محامي الدوسري تغريداته بالقول: إن وزارة الخارجية تبذل كل الجهود وتتعاون مع كل ما يخدم القضية، مشيراً إلى أن "جميع الإجراءات تحتاج لكثير من الوقت".