قالت الهيئة السعودية للحياة الفطرية إنها تعتزم إيجاد ملاذات آمنة للمفترسات الطبيعية "النمور، والضباع، والذئاب"، في مناطق وجود قرود البابون بهدف الحد من انتشارها، كواحد من الحلول الطبيعة لهذه المشكلة. جاء ذلك خلال جلسات ورشة عمل أمس بعنوان:" مشاكل قرود البابون في المملكة وسبل علاجها" تنظمها هيئة الحياة الفطرية، وتستضيفها جامعة الملك خالد بأبها. وناقشت أولى جلسات الورشة عدداً من الموضوعات، حيث قدم منسق الورشة، مدير مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف أحمد البوق محاضرة حول مشاكل القردة في السعودية وأبعادها، مؤكداً أن مشاكل القرود ناجمة عن أخطاء بشرية، وتحتاج لخطط متكاملة، وتمويل كبير للحد منها وفقاً ل"مكة". وتحدث الدكتور عبدالعزيز العقيلي بجامعة الملك سعود عن دراسته التي أجراها حول موضوع الورشة، مشيراً إلى أن فرص انتقال الأمراض عبر قرود البابون إلى الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر موضوع يجب إيجاد حلول له. وأكد الدكتور ديو ديجي أن الإنسان هو السبب الرئيس في ظهور مشاكل قرود البابون، واستئناسها، وتضخيم مشاكلها عن طريق رمي المخلفات التي تتغذى عليها، مبيناً أن هناك تداخلاً بين المشاكل البشرية والكائنات البرية، مما يتسبب في ازدياد حدة خطورة انتقال الأمراض وتفشّيها.