قد تظهر على الوجهة بقع صلعاء صغيرة بشكل دائري، وعلى فروة الرأس أو في أي مكان آخر في الجسم، وتعتبر هذه البقع نوعاً من أنواع الثعلبة التي تنتمي إلى نفس فئة فقدان الشعر والصلع عند الذكور. وفقدان الشعر يمكن أن يكون مؤلماً جداً أو محرجاً للأفراد المصابين بهذه المشكلة في كثير من الأحيان، حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر في الوجه "اللحية والشارب" ويتسبب في توقف إنتاج الشعر. وعلى الرغم من أن داء الثعلبة لا يمكن علاجه، إلا أن هناك علاجات متاحة يمكن أن تعزز نمو الشعر في بقع الصلع العشوائية، والعلاجات الشائعة لداء الثعلبة تشمل: الكورتيكوستيرويد: يمكن أن يتم الحصول على هذه الكورتيزون عن طريق الحقن في المنطقة المتضررة، أو حبوب عن طريق الفم، أو موضعيا من خلال دهن المراهم التي تحتوي على الكورتيزون، ولا تظهر النتائج إلا تدريجياً، الأدوية المضادة للالتهابات، غالباً ما تستخدم في علاج أمراض المناعة الذاتية. أدوية مهيجة ومثيرة للحساسية: حيث إن هذا علاج موضعي لأمراض المناعة الذاتية، فإذا كانت تعاني من فقدان الشعر بكثافة أو بصورة المتكررة، فإن هذا النوع من الأدوية يمكن أن تكون مفيدة لتحفيز إعادة نمو بصيلات الشعر من خلال تعزيز الاستجابة الالتهابية. المينوكسيديل: يستخدم المينوكسيديل كعلاج موضعي لبقع الصلع التي تظهر في اللحية وللصلع بشكل عام، حيث يمكن ان يستغرق فترة تصل إلى 12 أسبوعاً لإعادة نمو بصيلات الشعر. علاجات أخرى: يمكن أيضاً للأدوية المستخدمة لعلاج أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل الصدفية أن تستخدم لعلاج داء الثعلبة.