نظم مجلس التنسيق للجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة ملتقى التواصل الخيري بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية ومنها جمعية "أسرتي" الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة وجمعية أطباء طيبة وجمعية تكافل وجمعية البر بالمنطقة والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية , وفي سياق الملتقى أشار الشيخ الحصين إلى تجارب الجمعيات الخيرية في الدول المتقدمة وكذلك أهمية تطوير العمل الخيري وتكاتف الجهود بين الجمعيات في المملكة. وقد شهد الملتقى مشاركة أكثر من 50 جمعية خيرية من جميع محافظات المنطقة, كما حضره عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية ومنهم مدير فرع وزارة الشئون الاجتماعية بالمنطقة حاتم برّي ومدير التعليم الدكتور سعود الزهراني ومدير فرع التجارة خالد قمقمجي وأمين مؤسسة المدينة الخيرية الدكتور بهجت جنيد كما حضر اللقاء مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام الدكتور صلاح الردادي, وعدد كبير من مديري الجمعيات الخيرية. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ عبداللطيف الأركاني ومن ثم كلمة للمدير التنفيذي لمجلس التنسيق الدكتور إسماعيل نزاري قدم من خلالها عرضا عن مهام المجلس وأهدافه واللائحة التنفيذية للمجلس تلا ذلك كلمة للأستاذ حاتم برّي تحدث فيها عن دعم الوزارة لمجالس التنسيق للجمعيات الخيرية ودورها الرئيسي في التنسيق بين الجمعيات , ومن ثم تحدث فضيلة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي عن دور المجلس وأهمية تفعيل نشاطاته ومشاركة الجمعيات في رسم الخطة الإستراتيجية للمجلس حيث تم التعاقد مؤخرا مع أحد بيوت الخبرة المتخصصة لوضع الخطة الإستراتيجية, كما أوضح فضيلته أن الهدف الرئيس من المجلس هو تنسيق العمل الخيري وتطويره بالمنطقة ونشر مفاهيم العمل التطوعي المؤسسي إلى جانب تبادل الخبرات وعرض التجارب العالمية الرائدة, كما أوضح وأن الجهة المشرفة على المجلس هي وزارة الشئون الاجتماعية, وفي نهاية اللقاء عبر جميع مديري وقيادات العمل الخيري بالمنطقة عن شكرهم لسمو الأمير على اهتمامه بتطوير العمل الخيري وعلى القائمين على المجلس لتفعيل مثل هذه اللقاءات والاهتمام بالجمعيات. يذكر أن الملتقى جاء بتوجيه من الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس إدارة مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بالمنطقة, وبرعاية من الشيخ صالح الحصين الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.