أوضح الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة أن عشر فرق إطفاء لا زالت تعمل على السيطرة على حريق نشب في ثلاثة محلات تجارية وجزء يستخدم كمستودع بالهنداوية جنوبجدة، ومنع امتداد النيران للمواقع المجاورة. وقال المتحدث الرسمي لإدارة الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة؛ العقيد سعيد سرحان – في بيان حصلت "تواصل" على نسخة منه – إن المعلومات الأولية تفيد أن بلاغا ورد لغرفة العمليات مفاده حادث حريق في محل تجاري وعلى الفور تم تحريك (10 فرق إطفاء) وإنقاذيين وعشر صهاريج مياه تتبع للدفاع المدني وسلالم وعند الوصول تبين أن كثافة النيران تتصاعد من الدور المسروق لمجموعة محلات تجارية تعمل في نشاط الأواني المنزلية وكميات من العطور. وأضاف أنه تم بناء طوق من فرق الإطفاء يحيط بموقع الحادث بهدف الحد من انتشار أو امتداد النيران للمواقع المجاورة، بينما تم توجيه فرق الإنقاذ إلى خلق ممرات في حوائط الدور المسروق لتسهيل وصول المياه عن طريق القواذف من خلال الوايتات المتطورة للوصول إلى مصادر اللهب، ونظرا لقدم المبنى الذي لم يستطع مقاومة ارتفاع الحرارة وكثافة اللهب حدثت عدة انهيارات في أسقف وحوائط المبنى مما ساعد على دخول تيار هوائي ساعد على انتشار اللهب كما ساعد على امتداد الحريق لمحلين وموقع يستخدم كمستودع كانت ملاصقة لنقطة بداية الحريق. وأشار إلى أن فرق الإطفاء عمدت إلى استخدام سيارة السلالم في إخماد الحريق على ارتفاع مستخدمة مادة الرغاوي، كما تم استحداث منطقة إسناد خارج منطقة الحريق لتغذي الفرق بالمياه بمشاركة صهاريج مدنية وتم وضع معدات ثقيلة وسيارة إنارة في منطقة الإسناد لاستخدامها لحظة الحاجة إليها. وأكد أن فرق الإطفاء لا زالت تكافح الحريق الذي نشب في ثلاثة محلات وموقع يستخدم للتخزين تقدر مساحة كلا منها ب 50م2 تحتوي على أدوات منزلية وعطور، مرجعا أسباب انتشار الحريق إلى وجود كميات من العطور المخزنة ووجود مواقد غاز صغيرة سببت انفجارات محدودة وتقادم لمبنى الذي لم يستطع مقومة ارتفاع الحرارة وتسبب في انهيار الحوائط مما سهل اتتقال الحريق. وقد باشر ضابط التحقيق عمله لمعرفة أسباب نشوب الحريق وتقدير الخسائر علما بأن الحادث لم ينتج عنه أي إصابات أو خسائر في الأرواح حتى الآن.