أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، العقيد فواز بن جميل الميمان، أن شرطة المنطقة استطاعت – بفضل من الله – إماطة اللثام عن غموض ثلاث جرائم قتل وقعت خلال الأسبوع الماضي خلال وقت قياسي، وضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. ففي القضية الأولى، تبلغت الجهات الأمنية عن وجود أحد المواطنين في العقد الثالث من العمر مقتولاً داخل سيارته بحي الحزم؛ إثر إصابته بثلاثة أعيرة نارية في رأسه، وكشفت التحريات أن القاتل أحد المجاورين للمجني عليه. وعقب محاصرته من قبل الجهات الأمنية وتضييق الخناق عليه أقدم على إنهاء حياته داخل منزله مستخدماً ذات السلاح الذي سبق له إطلاق النار منه دون أن يتمكن من إلحاق الأذى بأي شخص آخر، أو الفرقة القابضة. وجرى إحالة كامل الأوراق لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة لإكمال اللازم حسب الاختصاص. أما الإنجاز الثاني، فتبلغت الجهات الأمنية عن إقدام أحد المواطنين بحي طويق في العقد الثالث من عمره بإطلاق النار على شقيقه (في العقد الثاني من العمر) إثر خلاف عائلي بينهما وأرداه قتيلاً، لاذ بعدها الجاني بالفرار، إلا أنه بفضل من الله ثم بجهود بحثية مميزة قامت بها إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة، تم إلقاء القبض على الجاني، وتمت إحالة كامل الأوراق لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة لإكمال اللازم حسب الاختصاص. وفي القضية الثالثة، وفقت شرطة محافظة الخرج عقب جهود ميدانية موسعة من ضبط جان قتل آخر على خلفية مضاربة جماعية نشبت بين مجموعة من المواطنين إثر وقوع حادث مروري؛ أسفرت عن مقتل أحد أطراف النزاع بعد تلقيه طعنة مميتة، حيث تم ضبط جميع أطراف المضاربة (أحد عشر شخصاً)، وتحديد هوية الجاني الذي تسبب في الوفاة وضبطهم جميعاً، والسيطرة على الموقف خشية تطور الأمور إلى الأسوأ، وإحالة جميع أطراف النزاع لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمحافظة. وقالت شرطة منطقة الرياض إنها إذ تعلن ذلك لتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن، وفي الوقت نفسه تدعو الجميع إلى نبذ الشائعات، وعدم الالتفات إلى مطلقيها، لا سيما أن شرطة المنطقة تتواصل مع وسائل الإعلام بشكل دائم بكل شفافية ووضوح.